أصدرت شركة الطيران الكورية الجنوبية "إير بوسان" قراراً بحظر تخزين أجهزة الشحن المحمولة في خزائن الأمتعة العلوية، وذلك عقب حريق دمر طائرة، يُشتبه في أن سببه كان بطارية ليثيوم.

وتُعد بطاريات الليثيوم، المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبنوك الطاقة، من العناصر المحظور وضعها في الحقائب المفحوصة نظراً لخطر اشتعالها، وفقًا للوائح سلامة الطيران.


وبموجب القرار الجديد، ستقوم شركة الطيران منخفضة التكلفة بفحص جميع الأمتعة المحمولة عند بوابات الصعود للتأكد من عدم تخزين أجهزة الشحن المحمولة في الخزائن العلوية، حيث سيتعين على الركاب الاحتفاظ بها معهم لمراقبة أي علامات خطر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو تصاعد الدخان.
ورغم بدء التحقيقات في أسباب الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي وأدى إلى تدمير الطائرة، لم يتم تحديد السبب الرسمي بعد.
كما أعلنت "إير بوسان" عن تعزيز تدريب طواقمها على التعامل مع الحرائق، إضافة إلى تزويد الطائرات بمعدات خاصة لاحتواء الحرائق.
وقع الحريق أثناء استعداد الطائرة للإقلاع نحو هونغ كونغ، حيث اكتشفته مضيفة في منطقة التخزين العلوية، ما أدى إلى إخلاء جميع الركاب بسلام، وفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز.
يأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من حوادث بطاريات الليثيوم، إذ أفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) بارتفاع نسبة الحرائق الناتجة عنها بنسبة 388% خلال العقد الماضي.
وتم الإبلاغ عن ثلاث حوادث هذا العام بسبب حرائق أو انبعاثات دخانية مرتبطة بهذه البطاريات، فيما حذرت تقارير متخصصة من المخاطر التي تشكلها على سلامة السفر الجوي.
وأوصت التقارير المسافرين بعدم تخزين الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم في الحقائب، مع ضرورة الاحتفاظ بها في متناول اليد لتقليل مخاطر الحوادث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة

 يقول باحثون إن تحليل دم في طور التجربة ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثا خلال مراحل مبكرة.

ووفقا لتقرير نشر مؤخرا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) العلمية أن من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع. وغالبا ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقا في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالبا ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.

ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم. وخلص الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.

وقال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى (ميدستار) بجامعة (جورج تاون) في العاصمة الأمريكية واشنطن في بيان إنه إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، "فسيمكنك تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".

وأضاف أنه علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلا من الخزعة التقليدية، فإن من المحتمل أيضا أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة.

وتقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حاليا إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.

مقالات مشابهة

  • اعترافات لص الهواتف المحمولة بالسلام: نفذت 4 جرائم بأسلوب المغافلة
  • «تشبه الطبيعية تمامًا».. ابتكار تقنية جديدة لزراعة أسنان حية
  • نشرة المرأة والمنوعات| إطلالة ياسمين عز تثير إعجاب جمهورها .. طرق تخزين البامية.. سم العقرب يعالج سرطان يصيب النساء
  • الأحساء.. تدشين تقنية متطورة لرصد الخلايا السرطانية بدقة عالية
  • المتهم بسرقة هواتف المحمول يكشف حيلته لارتكاب جرائمه
  • أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة
  • لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة
  • المتهم بسرقة بطاريات السيارات: بسرقها بأسلوب فتح الكابود
  • رئيس محكمة الجنايات ينعى وفاة مؤرخ الأسرة العلوية الدكتور ماجد فرج
  • المستشار سامح عبد الحكم ينعى وفاة مؤرخ الأسرة العلوية الدكتور ماجد فرج