تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شنت مسيرات أوكرانية هجوما جديدا على مصفاة ساراتوف لتكرير النفط التابعة لشركة روسنفت، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وأفادت التقارير بوقوع انفجارات في محيط مطار إنجلز، الذي يضم قاعدة طيران استراتيجية روسية.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، أن القوات الروسية استهدفت خلال الليل وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، منشآت الغاز والطاقة الأوكرانية، ما أدى إلى تعطيل بعض الخدمات الحيوية في البلاد.
وتعرضت مصفاة نفط في منطقة ساراتوف ليلة أمس لضربات من مسيرات أوكرانية. وقد نشرت قناة أسترا على تطبيق تيليجرام مقاطع فيديو من السكان المحليين تظهر اندلاع حريق في المنشأة. كما أفاد سكان المنطقة بسماع انفجارات في محيط المصنع. يذكر أن هذه المصفاة كانت قد تعرضت لهجوم مماثل في 14 يناير الماضي.
وأكد حاكم منطقة ساراتوف، أن سقوط حطام طائرة بدون طيار أسفر عن وقوع أضرار في "مؤسسة صناعية" في المدينة.
وذكر رومان بوسارجين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة، بينما تعمل فرق الطوارئ على تقييم مواقع سقوط الحطام.
وأضاف أنه وفقًا للتقديرات الأولية، لم تُسجل أي خسائر بشرية.
وفي وقت لاحق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن المصنع قد تعرض للقصف.
Relatedإشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيابعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنسانيالولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبلهذا وذكرت قنوات تيليجرام روسية موالية للحكومة عن وقوع انفجارات فوق مدينة إنجلز.
وقال سكان محليون، إن دوي انفجارات سُمع فوق مطار عسكري في المدينة، إلا أنه لا يوجد تأكيد رسمي لهذه المعلومات حتى الآن.
وتقع مدينة إنجلز على الضفة المقابلة لمدينة ساراتوف عبر نهر الفولغا، وتضم قاعدة جوية استراتيجية روسية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 40 طائرة أوكرانية بدون طيار خلال الليل، منها 18 في منطقة ساراتوف و14 في منطقة روستوف، إضافة إلى طائرات أخرى في مناطق بريانسك وفولغوغراد وبيلغورود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: أوكرانيا يمكن أن تصبح روسية في يوم من الأيام بين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟ فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 قطاع الكهرباءالحرب في أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا حركة حماس إسرائيل أوروبا الدنمارك دونالد ترامب ضحايا حركة حماس إسرائيل أوروبا الدنمارك قطاع الكهرباء الحرب في أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد دونالد ترامب ضحايا حركة حماس إسرائيل أوروبا الدنمارك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقاية من الأمراض الذكاء الاصطناعي علم النفس قطاع غزة سوريا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
اتهم تقرير استقصائي أعده خبراء من الأمم المتحدة ونشر اليوم الأربعاء الجيش الروسي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب"، في إطار هجمات بطائرات مسيرة على مدنيين في منطقة خيرسون الأوكرانية.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا أن "القوات المسلحة الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لا سيما عمليات قتل، وجرائم حرب، من خلال استهداف مدنيين لعدة أشهر بطائرات مسيرة".
وتتهم لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الهجوم الروسي الواسع في أوكرانيا في فبراير/شباط2022، القوات الروسية بمهاجمة المدنيين بشكل "منهجي".
وتكتسي نتائج التحقيق أهمية خاصة بعد أن نفذت موسكو مؤخرا ضربات جوية بأكبر سرب من المسيّرات والصواريخ البالستية منذ بدء هجومها، على مواقع مدنية من بينها العاصمة كييف.
ويركز التقرير على منطقة خيرسون (جنوب) حيث "ارتكبت هذه الأفعال بهدف أساسي هو بث الرعب بين السكان المدنيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
استهداف المدنيينوكشف التحقيق أنه منذ يوليو/تموز، قام مشغلو الطائرات المسيرة العسكرية الروسية بضرب المدنيين واستهداف سيارات الإسعاف "بشكل منهجي" على الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
إعلانوأوضح التقرير أن "الصور لا تدع مجالا للشك حيال نيتهم استهداف المدنيين"، وهو ما يشكل "جريمة حرب".
وأضاف أن تكرار مثل هذه الهجمات منذ أكثر من عشرة أشهر، ضد العديد من الأهداف المدنية على مساحة شاسعة، "يُظهر أنها واسعة النطاق ومنهجية ومدبرة" وبالتالي تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
واشار إلى أن نشر مقاطع الفيديو في ذاته يعد "جريمة حرب وانتهاكا لكرامة الأشخاص".
ورأت اللجنة أن المسؤولين عن هذه الجرائم بإجبارهم آلاف الأشخاص على الفرار قد ارتكبوا أيضا "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في دفع السكان إلى النزوح قسرا".
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.