وزير: غواتيمالا تتطلع لتعزيز السياحة والتبادل التجاري مع الإمارات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد هاريس ويتبيك، وزير السياحة في حكومة غواتيمالا، أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون السياحي والتجاري مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المشاركة في معرض سوق السفر العربي للعام الثالث على التوالي تعكس اهتمام غواتيمالا بجذب المزيد من الزوار من المنطقة.
وقال ويتبيك على هامش القمة العالمية للحكومات، إن عدد السائحين الذين زاروا غواتيمالا تجاوز 3 ملايين زائر العام الماضي، بزيادة بلغت 15% مقارنة بالعام السابق، متوقعًا أن يرتفع العدد إلى 3.
وأوضح أن هذه الزيادة جاءت نتيجة تكثيف الحملات الترويجية والمشاركة في فعاليات دولية مثل سوق السفر العربي، مشدداً على أهمية استقطاب السائحين النوعيين الذين يقضون فترات أطول ويسهمون في تنمية الاقتصاد المحلي.
#فيديو| محمد الشرهان مدير مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات لـ24: دورة هذا العام تعقد بشكل استثنائي وهي الأكبر في تاريخ الحدث بمشاركة دولية واسعة تضم قادة وصناع القرار في مختلف المجالات#WGS25 pic.twitter.com/2dhTMStcDA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 11, 2025 تعزيز العلاقاتوأضاف أن غواتيمالا تعمل على تعزيز العلاقات مع شركات السياحة والسفر في الإمارات والمنطقة، ودعوة وكلاء السفر لزيارة البلاد بهدف الترويج لها كوجهة سياحية متميزة، كما تسعى للتعاون مع شركات الطيران لتسهيل الرحلات بين البلدين. وأشار معاليه إلى أن غواتيمالا مهتمة أيضًا بتوسيع نطاق التبادل الثقافي مع الإمارات، حيث شهدت السنوات الماضية تعاونًا بين الفنانين الغواتيماليين ونظرائهم في الشارقة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز هذا التعاون في المستقبل. وقال إن غواتيمالا لا تركز فقط على زيادة عدد السائحين بل تسعى إلى استقطاب الزائرين النوعيين الذين يقضون فترات أطول في البلاد ويساهمون في تنمية الاقتصاد المحلي، مشددًا على أهمية تطوير تجارب سياحية مستدامة تحافظ على البيئة وتحقق فوائد اقتصادية طويلة الأمد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ندعم تعزيز استخدام شباب المهندسين للتكنولوجيا لمواجهة التحديات المائية
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حفل تخرج المهندسين الجدد المُعينين حديثًا بالوزارة، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية. وقد أُقيم الحفل بمقر الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف، الذي امتد على مدار ستة أشهر لتأهيل المهندسين الجدد.
وأشاد بالمستوى الرفيع للمحتوى التدريبي، الذي تضمن معلومات عامة عن الدولة المصرية، إلى جانب محتوى فني متعلق بوزارة الموارد المائية والري.
وأعرب سويلم عن سعادته بما لمسه من إمكانات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية، وفخره بالتأثير الإيجابي الذي انعكس على المهندسين والمهندسات خلال فترة التدريب، وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحي.
ودعا المهندسين الجدد إلى الحفاظ على المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم بالأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور مهم وحيوي في خدمة منظومة الري وتحقيق أهداف الجيل الثاني من مشروع «الري المصري 2.0»، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى سد العجز الحالي في أعداد المهندسين، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية، التي تتسم بضخامتها واحتياجها إلى عدد كبير من الكفاءات الهندسية.
وأضاف أنه مع الاتجاه نحو الجيل الثاني من منظومة «الري 2.0»، المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتقنها المهندسون الجدد، ومع تنوع محاور هذا الجيل، وأبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ فإن الوزارة ستوفر التدريب اللازم لمهندسيها، خصوصًا الشباب، على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه.
وأكد سويلم أن الوزارة تعمل على دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية، وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في مختلف مجالات العمل، في مواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية التي تُقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، في مقابل احتياجات تُقدَّر بنحو 120 مليار متر مكعب سنويًا.