11 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت مصادر دبلوماسية مصرية، أن القاهرة، تلقت إشارات بأن الرئيس أحمد الشرع سوف يحضر للقاهرة ممثلاً لسورية، خلال القمة العربية الطارئة التي دعت لها مصر، لبحث ملف الوضع في غزة ومواجهة المخططات الإسرائيلية والأميركية بشأن تهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت المصادر، إنه فور تلقي الإشارات خلال اتصالات جرت مؤخراً، فإن دوائر مصرية تعكف في الوقت الحالي على ترتيب لقاء على هامش القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشرع بحسب العربي الجديد”.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير/شباط الحالي، لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتأتي الزيارة المرتقبة للشرع إلى القاهرة لحضور القمة العربية، في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية، في وقت سابق عن لقاء غير معلن جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، في العاصمة التركية أنقرة بحضور وزير الخارجية هاكان فيدان، حيث جرى التوافق، خلال اللقاء على مراعاة كافة الملاحظات والمخاوف المصرية إزاء الوضع في سورية، وعدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الجوار، أو استخدام الأراضي السورية لتكون قاعدة هجوم من أي نوع على مصر.
ولدى القاهرة مخاوف تتعلق بانخراط عناصر مصرية في تنظيمات مسلحة في سورية، وكذلك تولي شخصيات تحمل الجنسية المصرية، مناصب قيادية في الجيش السوري الجديد الذي يتم تأسيسه، إضافة إلى ظهور عناصر من المعارضة المصرية في الخارج في سورية خلال الفترة الأخيرة، من بينهم محمود فتحي الصادر بحقه حكم بالسجن من القضاء المصري.
وكان الرئيس المصري، قد وجه تهنئة للشرع بمناسبة توليه منصب الرئيس، متمنياً له “النجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس الشرع.. وزير الاستثمار السعودي يعلن عن استثمارات ضخمة في سوريا
انطلقت اليوم الخميس في قصر الشعب بالعاصمة دمشق أعمال المنتدى الاستثماري السوري السعودي بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث شهد المنتدى إعلان وزارة الاستثمار السعودية عن استثمارات ضخمة في سوريا عبر توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (حوالي 6.4 مليار دولار).
وخلال كلمته في المنتدى، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمارات ستغطي قطاعات حيوية متعددة تشمل الطاقة، العقارات، الصناعة، البنية التحتية، الخدمات المالية، الصحة، الزراعة، الاتصالات وتقنية المعلومات، المقاولات والتعليم.
وأوضح الفالح أن قيمة الاتفاقيات في قطاع البنية التحتية وحده تتجاوز 11 مليار ريال سعودي، تشمل إنشاء 3 مصانع إسمنت جديدة. كما كشف عن مشروع سكني تجاري متميز في مدينة حمص ستنفذه شركة “بيت الإباء” السعودية، حيث تخصص عوائده للدعم الاجتماعي للسكان.
وفي قطاع الاتصالات، أعلن الوزير عن انطلاق تعاون استراتيجي بين وزارة الاتصالات السورية وعدد من الشركات السعودية الرائدة بقيمة 4 مليارات ريال سعودي، يهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات وتعزيز الأمن السيبراني.
أما في الزراعة، فتخطط المملكة للاستثمار في مشروعات زراعية نوعية تشمل إنشاء مزارع نموذجية متطورة والاستثمار في الصناعات التحويلية الزراعية لدعم الأمن الغذائي ونقل الخبرات التقنية.
كما تم الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “تداول السعودية” وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في التقنيات المالية وتطوير البنية التحتية للأسواق المالية.
وأكد الوزير السعودي أن الوفد المشارك يضم أكثر من 20 جهة حكومية و100 شركة من القطاع الخاص، ما يعكس جدية المملكة ورغبتها القوية في تعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا. وأضاف أن المستثمرين السوريين سيجدون كل الدعم والترحيب في المملكة، مع فتح الأبواب لاستكشاف فرص استثمارية واعدة.
من جهته، اعتبر وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار المنتدى “منعطفاً تاريخياً في الشراكة الاستراتيجية بين سوريا والمملكة”، مؤكداً أن روابط الأخوة ووحدة المصير بين الشعبين تشكل أساساً متيناً لشراكات اقتصادية مثمرة. وأكد التزام الحكومة السورية بتقديم كل الدعم لإنجاح المنتدى وتحقيق المصالح المشتركة.
يُذكر أن قيمة الريال السعودي مقابل الدولار هي 3.75 ريال لكل دولار.