"تجمع العشائر الفلسطينية" يدعو لتدخل دولي عاجل لوقف كارثة العطش في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
غزة - صفا
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية يوم الخميس، عن بالغ قلقه إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من انعدام شبه كامل لمصادر المياه الصالحة للشرب، في ظل التدمير الممنهج للبنية التحتية وتوقف جميع مصادر المياه الرئيسية.
وأوضح التجمع في بيان وصل وكالة "صفا"، أن توقف ضخ مياه "ماكروت"، وتوقف محطات التحلية الكبرى في غزة ودير البلح نتيجة نفاد الوقود، إضافة إلى انقطاع خط الكهرباء الرئيسي، أدى إلى حرمان السكان من حقهم الأساسي في الحياة الكريمة.
وأشار إلى أن غالبية آبار المياه توقفت عن العمل بسبب الدمار الواسع والضربات الجوية التي طالت مختلف مناطق القطاع، مما فاقم من حدة الأزمة، خاصة في المنطقة الغربية من غزة التي باتت تؤوي قرابة مليوني نازح.
وطالب التجمع في بيانه المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وكافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بالجريمة الجماعية، وتوفير المياه والمساعدات الإنسانية اللازمة، والعمل الفوري على إصلاح البنية التحتية وضمان دخول الوقود والمعدات لتشغيل المحطات والآبار.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الكارثة يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع سياسة التجويع والعطش، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالحديدة يدعو أونمها الأممية لتحرك عاجل لوقف تجاوزات مليشيا الحوثي في الموانئ والمراكز الساحلية
دعا مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، الأربعاء 23 يوليو/تموز 2025، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، والقيام بمسؤولياتها دون تهاون أو تساهل، للحد من تجاوزات مليشيا الحوثي في الموانئ والمراكز الساحلية الخاضعة لسيطرتها.
وشدد الأهدل، في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، على ضرورة تنفيذ تفتيش شامل لجميع السفن والزوارق الواصلة إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، وفتح الحاويات بشكل منفصل، ومنع دخول أي شحنة لا تستوفي الوثائق القانونية والرسمية.
كما طالب البعثة الأممية بممارسة رقابة مباشرة على مراكز الإنزال السمكي شمال وجنوب الحديدة، وعلى وجه الخصوص تلك التي عطلتها المليشيات ومنعت الصيادين من استخدامها، في انتهاك صارخ لحقوقهم ومصدر رزقهم، وتحويلها إلى منافذ للتهريب.
وأشار الأهدل إلى تقارير تفيد بإجبار عدد من الصيادين على تأجير قواربهم لعناصر حوثية، أو دفعهم للإبحار في مناطق خطرة قرب السفن في المياه الإقليمية، لاستخدامهم كأدوات في أنشطة عدائية، ما يعرض حياتهم للخطر.
واختتم الأهدل بالتأكيد أن استمرار صمت البعثة حيال هذه الانتهاكات يُعد تواطؤاً واضحاً، ويقوض ثقة الشارع المحلي في دورها المفترض كضامن لتنفيذ اتفاق ستوكهولم