شفيونتيك تدشن مشوارها في دورة الدوحة بالفوز
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الدوحة «أ.ف.ب»: استهلت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة ثانية عالميا حملة الدفاع عن لقبها، بفوز سهل على اليونانية ماريا ساكّاري 6-3 و6-2، حاجزة مقعدا في الدور الثالث.
وخاضت شفيونتيك المتوجة باللقب في النسخ الثلاث الأخيرة، أولى مبارياتها منذ خسارتها في نصف نهائي بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى، أمام الأميركية ماديسون كيز المتوّجة بلقب ملبورن.
وستواجه شفيونتيك الفائزة بخمسة ألقاب جراند سلام، في دور الـ16، الفائزة من مواجهة الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا والتشيكية الشابة ليندا نوسكوفا.
كانت نوسكوفا (20 عاما) فازت في وقت سابق على الكرواتية دونا فيكيتش الـ15 في الدور الأول 6-2 و6-2، في حين تغلبت بوتينتسيفا على اليابانية مويوكا أوتشجيما 6-2 و6-7 (5/7) و6-3.
لم تخسر شفيونتيك أي مجموعة في دورة قطر منذ فوزها في الدور الثاني على السويسرية فيكتوريا غولوبيتش عام 2022.
كان لقبها في الدورة العام الماضي هو الأول من بين أربعة ألقاب من فئة ألف نقطة في 2024، مما رفع مجموع ألقابها إلى 10، وهو الرقم الأعلى بين اللاعبات الحاليات بالتساوي مع البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا.
في المباراة، فازت ساكاري المصنفة ثالثة عالميا سابقا بثلاثة أشواط متتالية لكسر إرسال شفيونتيك في المجموعة الأولى، لكنها لم تتمكن من تسجيل أي نقاط إضافية حتى الشوط الخامس من المجموعة الثانية.
وأنقذت ساكاري نقطة مباراة أثناء إرسالها لتجعل النتيجة 5-2، لكن شفيونتيك حسمت اللقاء بإرسالها القوي.
في مباريات أخرى، ودعت الأميركية إيما نافارو التاسعة عندما خسرت أمام الكندية ليلى فرنانديس 2-6 في مجموعتين، كما ودعت الأميركية الأخرى أشلين كروغر وصيفة دورة أبو ظبي بخسارتها أمام مواطنتها صوفيا كينين 4-6 في مجموعتين.
وتأهلت التونسية أنس جابر إلى الدور الثاني بفوزها على الأميركية ماكارتني كيسلر بسهولة 6-2 و6-0.
وسحقت داريا كاساتكينا العاشرة مواطنتها بولينا كوديرميتوفا 6-0 و6-0 في 42 دقيقة فقط، ضاربة موعدا في دور الـ32 مع الأرمينية إلينا أفيانيسيان.
بدورها، تأهلت اللاتفية يلينا أوستابينكو بسهولة إلى الدور الثاني بعد فوزها على اليابانية المتأهلة من التصفيات آوي إيتو 6-2 و6-1.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدور
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، على مسرح يوفينيو.
وخلال الحفل تم تكريم الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل، والمخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى، بالإضافة إلى المخرج فهد الباكر. وتم تكريم المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد "الوطن"، والفنان سعد بورشيد "قطر" والفنان أحمد المفتاح "الدوحة". إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي.
وخلال أيام وليالي مهرجان الدوحة المسرحي 37، التي تقام عروضه على خشبة مسرح يوفينيو، تم تقديم العديد من العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المهرجان، منها مسرحية "الغريب" إخراج عبدالله الملا، والنص لتميم بورشيد، وقد حضر المسرحية جمهور غفير تفاعل مع أحداثها وصفق بحرارة للقائمين عليها.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض أشاد الفنان جمال سليمان بجهود الشباب في إنجاز هذه المسرحية ووجه بعض الملاحظات التقنية حول الإضاءة. من جهته تمنى الفنان فهد الباكر للفنانين الشباب مزيدًا من التطور والنجاح، لكنه انتقد سرعة تغير المشاهد في العرض وتشابه لغة جميع الشخصيات على اختلاف موقعها الاجتماعي.
وبحضور جماهيري غفير، تم تقديم عرض "الربان" الذي كتب نصّه الدكتور خالد الجابر وأخرجه الفنان علي ميرزا محمود، وتدور وقائعه داخل سفينة يتنافس على قيادتها مجموعة من الأشخاص من ذوي الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة. في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وبعد الإشادة بجهود الممثلين والمخرج، تطرق الدكتور أيمن الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع.
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان قد شهدت حدثًا مهمًا مع الندوة الفكرية التي أقيمت في مسرح يوفينيو، وتطرقت إلى موضوع راهن عكسه عنوان الندوة وهو "المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني". تحدث في الندوة كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما شهدت أيام مهرجان الدوحة المسرحي 37، تقديم عرض "مطلوب مهرجين" الذي أخرجه الفنان فالح فايز مستندًا على نص الكاتبة الكويتية تغريد الداود. يتحدث العرض عن مجموعة من المسرحيين هاموا على وجوههم بعد أن فقدوا مقرهم وما عادت لديهم القدرة على متابعة العمل في المسرح. ثم يلتقون بمدير سيرك يعرض عليهم العمل معه لكنه يحولهم إلى مهرجين مبتذلين. تنتصر كرامة الممثلين في النهاية ويقررون التمسك بعملهم الأصلي كمسرحيين. تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض الذي عكس جو السيرك بما فيه من ألوان مبهجة وحركات راقصة استعراضية.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور رامي أبو شهاب بالإخراج المتقن والحيوي وتطرق إلى ذكاء المخرج الذي استطاع منع إسقاط الحدث على واقع المسرح العربي من خلال مرجعية الديكور العامة التي لا توحي بأي جو محلي.
في حين تم تقديم العرض المسرحي "بهلول" من إخراج جاسم الأنصاري وكتب نصّها المؤلفان طالب الدوس وسعود التميمي، تتحدث المسرحية عن مهرج الملك الذي يخضع مع ابنه لمؤامرة ظالمة تودي بهما معًا إلى السجن مع خيار هو أن يقوم أحدهما بقتل الآخر.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور فرج الفزاري بالإخراج الذي وجده متكاملًا وبأداء الممثلين المبدعين الذين ساهموا بنجاح العرض. كما أشار إلى مرجعية شخصية بهلول في الأساطير والقصص الشعبية.