وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفيرة النرويج بالقاهرة تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة مملكة النرويج لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون وموقف المشروعات المشتركة بين الجانبين في قطاع الأعمال والطاقة المستدامة.
وتم عقد اجتماع بحضور محمد عامر نائب الرئيس التنفيذى لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة "سكاتك" النرويجية الرائدة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بالمشروع المشترك بين شركة مصر للألومنيوم التابعة للوزارة وشركة "سكاتك" لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، والذي تبلغ حجم استثماراته نحو 750 مليون دولار ويتم تنفيذه على مرحلتين كل منها 500 ميجاوات.
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة لدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك فى عدد من المجالات الصناعية.
في مستهل اللقاء، رحب وزير قطاع الأعمال العام بسفيرة النرويج والوفد المرافق لها، مؤكدا عمق وتميز العلاقات بين مصر والنرويج، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات النرويجية.
أكد المهندس محمد شيمى، أن مشروع محطة الطاقة الشمسية يأتى فى إطار تنفيذ خطة تطوير شاملة وطموحة لشركة مصر للألومنيوم وزيادة الطاقات الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة، وحرص الوزارة في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة وتعزيز استخداماتها، ومواكبة التوجه العالمى نحو الاستدامة البيئية، وكذلك دعم توافق الشركات التابعة مع معايير التصنيع العالمية والاستدامة والبيئة النظيفة، وبما يمكن شركة مصر للألومنيوم من الاستمرار فى التصدير والتوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى اهتمام وزارة قطاع الأعمال العام بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والتوسع في الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة في تنفيذ المشروعات الصناعية والإنتاجية بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، ونقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليمتسدال على العلاقات الوثيقة التى تجمع بين مصر والنرويج، معربة عن اعتزاز بلادها بتعزيز التعاون مع مصر فى مجالات عديدة، والحرص على توسيع أوجه التعاون الاقتصادى المشترك، مشيرة إلى اهتمام الشركات النرويجية بالاستثمار والتوسع فى السوق المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال وزير قطاع الأعمال العام سفيرة مملكة النرويج النرويج تعزيز التعاون مجال الطاقة قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.