عمليات أمنية تطيح بشبكات الاحتيال وانتحال الصفات في 3 محافظات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
عمليات أمنية استباقية تطيح بشبكات الاحتيال وانتحال الصفات
==============
في إطار جهود جهاز الأمن الوطني لمكافحة الجرائم الاحتيالية، نجح الجهاز في إلقاء القبض على عدة متهمين في قضايا الابتزاز والاحتيال في محافظات البصرة والأنبار والديوانية.
وفي البصرة، أطاح الأمن الوطني بمتهم انتحل صفة مدير مكتب لأحد النواب، حيث كان يخدع المواطنين بوعود التعيين في وزارة النفط مقابل مبالغ مالية.
وفي الديوانية، تمكنت مفارز الجهاز من القبض على متهم يمارس النصب والاحتيال عبر الأعمال الروحانية المشبوهة، حيث كان يستدرج ضحاياه عبر منصات التواصل الاجتماعي لغايات لا أخلاقية والحصول على مبالغ مالية. تم ضبط المتهم وبحوزته مجموعة من الكتب والطلاسم المستخدمة في أعماله الاحتيالية.
وفي الأنبار، أُلقي القبض على موظف في بلدية الحبانية انتحل صفة منتسب أمني وقام بابتزاز الطلاب مالياً في قضاء الفلوجة. تمت جميع العمليات بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وبعد استحصال الموافقات القضائية، وتمت إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جهاز الأمن الوطني العراقي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها المرآة الوحيدة أو الرئيسية للرأي العام في مصر، هو أمر غير علمي وغير موضوعي، مشددًا على أن الحكومة إذا كانت ترغب في معرفة رأي الناس من خلال هذه الوسائل، فإنها ذهبت إلى العنوان الخطأ "العنوان الكارثي".
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، أن وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها ثلاث دوائر رئيسية، وأكبر هذه الدوائر المحركة والمصنعة للرأي العام عبر تلك الوسائل هي جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة محترفة في استخدام التكنولوجيا منذ البداية، وتعد القوة الأكبر تأثيرًا في تشكيل توجهات الرأي العام على السوشيال ميديا، وهو رأي عام زائف في الغالب.
وأضاف أن جماعة الإخوان من خلال "الذباب الإلكتروني"، تؤثر بشكل كبير على المشهد، وتعمل على تحريك القضايا وتصريحات المسؤولين، وتوجيه الرأي العام، مشيرًا إلى أن أي مواطن مصري يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تحت بصر جماعة الإخوان وقدرتهم على التأثير عليه.
وشدد على أن المشكلة تكمن في أن الحكومة تهتم بشدة بما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بما تطلقه حملات الإخوان، إذ تخصص جزءًا من هذا الاهتمام للرد ونفي ما يتم تداوله، بينما تستجيب أحيانًا لتلك الحملات في قراراتها.