كبير مستشاري ترامب: الإمارات جوهرة العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
متابعات: «الخليج»
قال جيسون ميللر كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، إنه اعجيب كثيراً بما استطاعت الإمارات العربية المتحدة القيام به فيما يتعلق ببناء مثل هذه الدولة الجميلة والآمنة والمستقرة.
وأضاف ميللر في تصريحات خاصة لصحيفة الخليج خلال مشاركته في اليوم الأول من أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بدبي: «أعتقد أن هذا يعد بمنزلة جوهرة حقيقية، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في جميع أنحاء العالم.
وعن مشاركته في القمة العالمية للحكومات قال كبير مستشاري ترامب: «عندما تأتي إلى حدث مثل هذا، ترى تنوع الآراء، والتبادل الحر للأفكار. أعتقد أن هناك درساً وجزءً من السبب الذي يجعلني أرى العديد من البريطانيين ينتقلون إلى الإمارات».
وعن نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة قال ميللر: «لحسن الحظ فاز الرئيس ترامب. لذلك أعتقد أن الأمريكيين سوف يبقون في أمريكا. لكن لو فازت كامالا هاريس، لكان من الممكن، حسب اعتقادي، أن ينتقل عدد أكبر من الأمريكيين إلى الإمارات. المكان جميل، وهذه هي المرة الثالثة لي هنا».
وانطلقت في دبي الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام، القمة العالمية للحكومات 2025، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية دبي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.