مغن جزائري يفاجئ جمهوره بتحد غير مسبوق.. كيف كانت ردود الفعل؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وتمثل التحدي بالركض المتواصل لمدة 24 ساعة على جهاز المشي داخل غرفة زجاجية، محاطا بـ3 مناشير عملاقة، في خطوة تهدف إلى الترويج لألبومه "Survival" (البقاء) الذي يحمل الاسم ذاته للتحدي.
وتابع أكثر من 150 ألف مشاهد التحدي الذي بثه غيلاس مباشرة عبر قناته على يوتيوب، حيث قدم أيضا بطاقات مجانية لحضور الحدث، والتي نفدت فور طرحها، ليحظى المغني بدعم جماهيري كبير خلال الاختبار الشاق.
ومع انتهاء الساعات الـ24، أطلق غيلاس صرخة فرح احتفالا بإنجازه، وسط تصفيق وهتافات الحاضرين، ليثبت قدرته على تحمل الجهد البدني الهائل المرتبط بهذا النوع من التحديات.
ودفع ذلك العديد من المتابعين للتساؤل عن قوة التحمل التي يتمتع بها العداؤون، ومدى إمكانية الإنسان على الجري لساعات طويلة دون توقف.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/11) جانبا من ردود الفعل على هذا التحدي غير التقليدي، حيث عبّرت نورهان فرج الله عن انبهارها قائلة: "ما شاء الله.. عنده إرادة حديدية.. لو أنا ما بركض 5 دقايق وعادي خلي هالشفرات تاكلني".
في حين تساءل مصطفى خطاب عن الجانب الفسيولوجي للتحدي: "لو صحيح يبقى قلبه استمر أعلى من 100 نبضة في الدقيقة.. وهذا شيء محتاج قلب حصان لا بشر".
إعلانبينما شكك أبو سالم في إمكانية تنفيذ التحدي قائلا: "هاي الشفرات عنجد حقيقية؟ لاحظ ارتفاعها شي متر عن الأرض.. حتى لو وقع مارح يصيرلو شي".
من جهة أخرى، علق رشيد أبو صويلح بسخرية: "مو لو نايم أفضل؟ النوم بيحرق سعرات أكثر من الرياضة.. وبيخلصك من الاكتئاب"، فيما أبدت رشا زين الدين دهشتها: "كيف تحمل 24 ساعة؟ ما أكل؟ ما جاع؟ ما نعس؟ شو هالقوة هي؟".
وبحسب التفاصيل التي كشفها الفنان، فإنه اعتمد خلال التحدي على نظام غذائي دقيق، حيث تناول 200 سعرة حرارية كل ساعة، مع شرب الماء كل 20 دقيقة، فيما توقف مرتين فقط للذهاب إلى الحمّام عبر ستارة سوداء وفريق مرافق.
وتطلب التحدي تدريبا مكثفا لشهور، وفقا لغيلاس، تضمَّن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لتعزيز القدرة على التحمل.
11/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نهاية مشوار جزائري مزدوج في أنجي.. الملالي وفرحات يودّعان النادي
أعلن نادي أنجي الفرنسي، اليوم الأربعاء، نهاية مشوار الثنائي الجزائري فريد الملالي وزين الدين فرحات مع الفريق.
بعد إسدال الستار على موسم شاق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي “ليغ 1″، تخلله صراع من أجل البقاء توّج في نهايته بضمان الاستمرار ضمن نخبة الكرة الفرنسية.
ويأتي هذا القرار حسب بيان إدارة نادي أنجي، في إطار التغييرات المرتقبة على مستوى التعداد، كما جرت العادة مع نهاية كل موسم. إذ يفسح المجال أمام دماء جديدة، فيما يطوى فصل من مشوار لاعبين تركوا بصمتهم داخل أسوار ملعب ريمون-كوبا.
وبذلك يغادر اللاعب الدولي الجزائري فريد الملالي، نادي أنجي بعد سبعة مواسم قضاها مع النادي. منذ انضمامه سنة 2017 قادمًا من نادي بارادو الجزائري.
وخلال هذه السنوات، أصبح الملالي أحد أبرز الأسماء الهجومية في الفريق بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الفنية العالية. وخاض هذا الموسم 32 مباراة في الدوري الفرنسي. بالإضافة إلى ثلاث مشاركات في كأس فرنسا، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.
كما سبق له خوض تجربة إعارة قصيرة مع نادي باو في موسم 2021-2022.
أما متوسط الميدان زين الدين فرحات، فقد ودّع أنجي بعد موسمين مثمرين. كان أولهما استثنائياً بمساهمته الفعالة في صعود الفريق إلى “الليغ1”.
وعلى مدار موسمين، شارك “زينو” في 55 مباراة رسمية وسجل هدفين هذا الموسم. مقدماً الإضافة اللازمة بفضل رؤيته في وسط الميدان وخبرته الكبيرة.
وأصدر النادي الفرنسي بيانًا عبّر فيه عن شكره العميق للثنائي الجزائري على التزامهما وجهودهما طيلة فترة تواجدهما. مؤكداً أن أنجي سيظل ممتناً لما قدّماه للفريق، ومتمنياً لهما النجاح في مسيرتهما المستقبلية.