تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده تقدم مساعدات مالية كبيرة لكل من الأردن ومصر، لكنه شدد على أن واشنطن لن تلجأ إلى استخدام هذه المساعدات كأداة للضغط أو التهديد في الوقت الحالي.  

ولقاء مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، جدد ترامب تأكيده أن أمام حركة حماس مهلة نهائية تنتهي يوم السبت للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى الذي لن يتم تمديده.

 

وتطرق ترامب إلى مستقبل الفلسطينيين، حيث أشار إلى أن هناك خططًا لضمان أمنهم في مواقع أخرى خارج قطاع غزة، معتبرًا أن هذا الخيار هو الأفضل لهم في ظل الظروف الراهنة.  

وحول الضفة الغربية، أبدى ترامب تفاؤله بإمكانية نجاح إسرائيل في ضمها، معربًا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة قد تتحقق وفقًا لرؤية بلاده للوضع في المنطقة.  

كما أكد أن الإدارة الأمريكية تعتزم الإشراف على إدارة قطاع غزة بآلية وصفها بأنها "فعالة للغاية"، مستبعدًا أي نية لشراء القطاع أو تحويله إلى مشروع استثماري.  

وأشار ترامب إلى أن الخطة الأمريكية تشمل نقل نحو مليوني شخص من قطاع غزة إلى أماكن أخرى، معتبرًا أن تنفيذ هذا الأمر ليس صعبًا ويمكن تحقيقه في إطار الترتيبات المطروحة.  

وفيما يتعلق بمصر، أوضح ترامب أن احتمالية التوصل إلى تفاهم معها بشأن القضية الفلسطينية تصل إلى 99%، مؤكدًا أن إعادة توطين سكان غزة في مناطق أخرى أكثر استقرارًا لا يمكن اعتباره شكلًا من أشكال التطهير العرقي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب غزة مصر الأردن

إقرأ أيضاً:

المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

ندد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، في حين جدد نظيره المصري بدر عبد العاطي موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وعبر بوريطة عن رفض بلاده الاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات في فلسطين، والاعتداءات على الشعب في غزة، وتدمير البنية التحتية، قائلا "إن التجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون غير مقبول".

وفي مؤتمر صحفي عقب مباحثات ثنائية في الرباط مع نظيره المصري، انتقد بوريطة الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية، وقال إنها تغذي منطق الصراع في المنطقة وتقلل من نجاح فرص السلام.

وعن أزمة سد النهضة، شدد بوريطة على أن المغرب يدعم الحقوق المشروعة لمصر بخصوص أمنها المائي، مؤكدا أن حل هذه القضية يتم بالحوار بما يضمن الحقوق التاريخية لمصر.

من جهته، قال وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إنه تباحث مع نظيره المغربي في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما جدد الوزير المصري موقف بلاده الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك رفض كل أشكال تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن إعمار غزة ينبغي أن يتم دون نقل سكانها من القطاع أو خارج أراضيهم.

إعلان

وقال إن مصر حريصة على تنظيم مؤتمر لإعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبالإشارة إلى الأزمة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، قال بدر عبد العاطي، إن قضية المياه هي القضية الوجودية الأولى لمصر، مشددا على أن بلاده لا يمكنها التهاون في هذا الموضوع.

وبالنسبة للتطورات في السودان، دعا عبد العاطي إلى أهمية وقف إطلاق النار ووقف تدمير البنية التحتية في السودان.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية توضح للجزيرة رؤية ترامب بشأن سوريا
  • قيادي بفتح: مصر والأردن هما الحصن المنيع ضد تهجير الفلسطينيين
  • قيادى بحركة فتح : جماعة الإخوان وإسرائيل يسعون لإثارة الفتن بين الشعوب العربية
  • البيئة خارج اهتمام النواب: 81% لم يطرحوا أي سؤال وأقل من 2% من الأسئلة تهم القطاع (تحليل بالبيانات)
  • موسكو تؤكد استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: 87% من تجارتنا الخارجية تتم مع أسواق خارج أميركا
  • طفرة في التعاون الاقتصادي بين سوريا والأردن بعد سقوط الأسد
  • المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
  • “يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال