نقابة المتصرفين التربويين تستنكر تراجع الوزارة عن التزاماتها وتحذر من عودة الاحتقان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في ظل المستجدات التي يعرفها قطاع التعليم، عبرت نقابة المتصرفين التربويين عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الانقلاب على النهج التشاركي” من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محملةً إياها مسؤولية التوتر المحتمل داخل المنظومة التربوية.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع المكتب الوطني للنقابة يوم الأحد 9 فبراير 2025، حيث أكد المجتمعون رفضهم لسياسة إغلاق باب الحوار والتراجع عن الالتزامات السابقة تجاه المتصرفين التربويين، معتبرين أن هذا النهج يعيد الأمور إلى نقطة الصفر بعد بوادر انفراج شهدها القطاع مؤخراً.
وحذرت النقابة من تداعيات هذا التراجع، خاصة فيما يتعلق بالتطبيق السليم للمرسوم رقم 140-24-2، داعية الوزارة إلى استئناف الحوار الجاد لتسوية الملفات العالقة وضمان حقوق المتصرفين التربويين. كما أعلنت عن عقد اجتماع للمجلس الوطني في أقرب الآجال لتدارس الخطوات التصعيدية المقبلة.
وفي سياق آخر، جددت النقابة رفضها لمشاريع القوانين التي تمس الحقوق المكتسبة للشغيلة التعليمية، وعلى رأسها مشروع قانون الإضراب وإصلاح صندوق التقاعد الذي يهدد استقرار الوضع الاجتماعي للموظفين.
كما أكدت على مطالبها الأساسية، والتي تشمل إقرار نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين، تحسين التعويضات المالية، فتح الحركية بين الأسلاك التعليمية، وإنصاف الفئات المتضررة من التأخيرات والتراجعات الإدارية.
وفي ختام البيان، دعت النقابة كافة المتصرفين التربويين إلى رص الصفوف والاستعداد لكل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوقهم، محملة الوزارة مسؤولية أي تصعيد قد ينتج عن استمرار تعنتها ونهجها الإقصائي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نقابة العاملين بالبترول: حملات ممنهجة تستهدف مصر ومواقفها الوطنية
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، إدانتها ما يتردد من اقتراحات وتصريحات وحملات تشويه وتحريض تستهدف مصر ومواقفها الوطنية الراسخة، وعلى رأسها الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجددت النقابة العامة للعاملين بالبترول في بيان اليوم، رفضها وشجبها الكامل لأي محاولات أو تصريحات أو الاقتراح بشأن انحراف أي دولة من دول العالم من أجل نقل الفلسطينيين من ديارهم إلى أي بلد عربي.
وأكدت النقابة العامة للعاملين بالبترول، دعم عمال البترول الكامل لما تبذله الدولة من جهود لمساندة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى تأييد عمال البترول لخطوات القيادة السياسية في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أجل التهجير، لافتة إلى دور الدولة المصرية الثابت تجاه الأشقاء العرب وموقفها غير القابل للتغيير تحت أي مسمى أو ضغوط من أي نوع.
وقالت النقابة العامة: باسم جميع عمال البترول الأوفياء، نؤكد وقوفنا بكل قوة خلف القيادة السياسية في رفضها تهجير أهل غزة وأنهم يفوضون الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم من قرارات لاستكمال ما تقوم به مصر تجاه شعب قطاع غزة.
وشددت على أن هذا موقف قومي وواجب وطني والتزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، ليس وليد اللحظة ولكنه استكمال لدور قومي بدأته مصر منذ سنوات وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.