الشارقة - «الخليج»

كرّم اللواء عبد الله مبارك بن عامر -القائد العام لشرطة الشارقة- فريق النخبة من شرطة الشارقة المشارك في النسخة السادسة من «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية»؛ تقديراً للأداء المتميز والجهود الاستثنائية التي أظهرها الفريق خلال المنافسة العالمية والتي شهدت مشاركة 120 فريقاً من 50 دولة، وانطلقت أحداثها مطلع فبراير الجاري.

حضر مراسم التكريم العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية والعميد عبد الله إبراهيم بن نصار مدير عام الإدارة العامة للموارد والخدمات الداعمة والعقيد عبيد عبد الرحمن العسم المشرف العام لمنتخب شرطة الشارقة للرماية والفرق التخصصية، إلى جانب الفريق المشارك في البطولة.

وخلال اللقاء أثنى اللواء ابن عامر على جهود المشاركين، مؤكداً أن الإنجاز الحقيقي الذي تتبناه شرطة الشارقة لا يقتصر فقط على النتائج، بل يتجلى في روح الإخاء والانتماء التي جسدها الفريق خلال مشاركته في البطولة، ورفع اسم إمارة الشارقة عالياً من خلال أداء بطولي يعكس كفاءة رجال الأمن ومستوى استعدادهم، مشيداً بدور الفريق في تعزيز مكانة الشارقة على الساحة الأمنية والشرطية في ترسيخ قوة أجهزتها أمنياً.

من جانبه أكد العميد العثمني أهمية الجهود التي تبذلها شرطة الشارقة في دعم فرقها التخصصية، لافتاً إلى أن الإنجازات المتوالية التي يحققها فريق النخبة تأتي ثمرة للبرامج التدريبية المتطورة التي تتيحها القيادة لمنتسبيها؛ مما يضمن لهم التميز في مختلف المشاركات والمنافسات الدولية.

وفي ختام اللقاء كرّم اللواء عبد الله مبارك بن عامر الفريق المشارك من لاعبين ومشرفين ومدربين، معبراً عن دعمه ومتابعته المستمرة لهم منذ انطلاق المسابقة وحتى نهايتها، وأثنى على جهودهم في تحقيق مراكز متقدمة في التحدي، ليختتم اللقاء بالتقاط صورة تذكارية مع المكرمين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة شرطة الشارقة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن يقول سبحانه وتعالى يقول: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110].

الفرق بين القلب والفؤاد

إذًا فهناك ما يُسمَّى بالقلب، وهناك ما يُسمَّى بالفؤاد. وكلمة «القلب» في اللغة العربية سُمِّيَت بذلك؛ لأن القلب له أحوال، فهو يتقلَّب في هذه الأحوال. وقال الشاعر:

وما سُمِّيَ القلبُ إلَّا أنَّه يتقلَّبُ * وما أوَّلُ ناسٍ إلَّا أوَّلُ النَّاسِ

فأوَّل مَن نَسِيَ سيدُنا آدمُ عليه السلام.

علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتنعلي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشرعلي جمعة: التواضع أصل العفاف الباطني.. والجهاد الأكبر يبدأ من تهذيب النفسعبادة بسيطة يحبها الله تجعل نفسك مطمئنة وتنير وجهك.. علي جمعة يوضحها

وسُمِّيَ القلبُ لأنَّه يتقلَّب في الأحوال، ولذلك يقول سيدُنا ﷺ: «إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ». إذًا تقلُّبُ القلب بين الأحوال هو من أمر الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الذي يُثبِّت القلوبَ على حالٍ، أو يُقَلِّبُها بين حالٍ وحالٍ؛ فكلُّ ذلك بيد الله سبحانه وتعالى، يفعل ما يشاء. فإذا كان القلب في حالة الثبات على الخير، فإنَّه يُسمَّى «فؤادًا».

إذًا القلب يتقلَّب بين الأحوال؛ بين الخير والشر، وبين العلو والنقصان، فالإيمان يزيد وينقص. فإذا كان في حالة العلو، وكان في حالة الوضوح، وكان في حالة الثبات، كان «فؤادًا». لكنَّ الإنسان لا ينبغي له أن يأمَنَ مكرَ الله، بل لا بدَّ أن يُراقِبَ نفسَه، وأن يكون دائمَ المراقبة حتى لا يَذِلَّ، ولا يُخطِئ، ولا يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى من حيث لا يشعر؛ لأنَّه قد يُستدرَج وتتدهور حالُه دون أن يشعر. قال تعالى في شأن هؤلاء: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف: 182، 183].

إذًا فالإنسان العاقل يكون خصيمَ نفسِه، متدبِّرًا في حاله، يخشى أن يُستدرَج. فإن ترك الإنسانُ نفسَه للمعاصي استُدرِج، وتدهوَر؛ فتراه يرتكب المعاصي وهو يُنكِرها أوَّلًا، ثم يألفها ثانيًا فلا يُنكِرها، ويفعل المعصية دون نكير، لا يجد في قلبه حرجًا من فعلها، ثم بعد ذلك يتدهور حالُه مع الله سبحانه وتعالى فيستحلُّها.

في البداية يُبرِّرها لنفسه بقوله: «كلُّ الناس تفعل ذلك»، ثم يألفها حتى لا يرى فيها بأسًا، ثم يستحسنها، ثم يُخطِّئ مَن يُخالِفُه فيها؛ فالمعصية التي يفعلها هي في نظره «الصواب»، وغيرُها هو الخطأ. إذًا هذا استدراج.

 في الأولى فعلها وهو مُتوجِّسٌ خيفةً،

 وفي الثانية فعلها من غير توجُّس،

 وفي الثالثة فعلها مُستَحِلًّا لها،

 وفي الرابعة فعلها مُستَحسِنًا لها، ومُخطِّئًا مَن خالفها.

فهل لا يزال قلبُ ذلك الإنسان على حالةِ الفؤاد، أم أنَّه قد خرج من حالة الفؤاد إلى حالةٍ أخرى؟ يبدو أنَّه قد قُلِب.

الفؤاد

إذًا حالةُ الفؤاد قد تكون هي الحالةَ العُليا الصافية، ثم ينقلب على عَقِبَيْه، فإذا انقلب القلبُ لم يَعُدْ يُؤدِّي وظيفتَه، فيدخُل عليه الكِبْر، وهذا الكِبْر يمنعه من أداء وظيفته، فلا تستطيع أن تضع فيه شيئًا، ولا أن تستفيد منه فيما صُنِع له. فيصف الله حالَ هؤلاء بقوله: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ}؛ فما معنى هذا؟

أوَّلًا: أنَّهم كانوا على حالة الفؤاد، وهي حالةٌ خيِّرة.

ثانيًا: أنَّ الله سبحانه وتعالى قد استدرجهم، فأخرجَ الفؤادَ من حالته.

ثالثًا: أنَّه قَلَبَه؛ فنتج عن هذا القلبِ تعطيلُ الوظيفة؛ فالفؤاد الذي كان محلًّا لنظر الله، ولتَنَزُّلِ الرحمات من عند الله، أُغلِق وقُلِب، فذهبت وظيفتُه: وظيفةُ التلقِّي، ووظيفةُ الشفافية، ووظيفةُ البصيرة، ووظيفةُ الرؤية السليمة الربانية الإلهية التي يرضى عنها ربُّنا سبحانه وتعالى.

طباعة شارك علي جمعة الفرق بين القلب والفؤاد القلب الفؤاد الإيمان المعاصي

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • فريق دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • مدرب أكاديمية كرة بالمنصورة صور الأطفال أثناء الاعتداء لبيع مقاطع فيديو بالدارك ويب
  • «الشارقة لإدارة الأصول» ووفد هولندي يستكشفان فرص التعاون
  • «أسبوع الشارقة للبطولات العالمية 2025» ينطلق 19 ديسمبر
  • ضبط مدرب كرة قدم بأكاديمية فى المنصورة تعدى على أطفال
  • الاهلي لكرة اليد في مواجهة مع فريق سبورتنج
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • فريق البحث والإنقاذ بـ"الدفاع المدني" يحصل على الشارة الدولية
  • فريق الإغاثة الإماراتي يواصل جهوده في سريلانكا