«أبوظبي للغة العربية» يعرض مخطوطة «الخيول الشرقية وسلالاتها» النادرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع قرية الإمارات العالمية للقدرة، في كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، الذي نُظّم في قرية الوثبة في 7 فبراير 2025.
وقدّم عرضاً خاصاً لمخطوطة «الخيول الشرقية وسلالاتها»، وهي من مقتنيات مكتبة قصر الوطن ومن أندر الكتب التراثية التي يزيد عمرها على 200 عام عن الخيول العربية.
تعكس المشاركة التزام المركز بنشر الثقافة العربية والتراث العربي الأصيل والتعريف بجماليات اللغة العربية من خلال المخطوطات التاريخية، وتوسيع انتشار إصداراته، وعرضها للجمهور في الفعاليات الرياضية والثقافية المتنوّعة، بما ينسجم مع اهتماماتهم.
وتنطلق من رؤية اعتمدها المركز لتحقيق إستراتيجيته المستدامة في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم ثقافة القراءة لدى جميع فئات المجتمع.
تُعد هذه المشاركة فرصة لتعريف الجمهور بمكانة الخيل في الثقافة العربية، وتسليط الضوء على الإرث الأدبي والمعرفي المتعلق بالفروسية، حيث يُعد المخطوط من أهم المراجع التاريخية التي توثّق سلالات الخيول العربية وأصالتها، وتوضح عمق العلاقة بين الخيل والهوية الثقافية العربية، ما يجعله إضافة قيّمة إلى الحدث الرياضي التراثي، ويُبرز أهمية الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
نُشرت مخطوطة «الخيول الشرقية وسلالاتها» التي وضعها الأمير فاكلاف جيفوسكي قبل نحو 200 عام، وهي من أهم الكتب الأوروبية عن الثقافة العربية، والمراجع التاريخية التي تقدّم أوصافاً دقيقة للخيول العربية وسلالاتها.
تقع المخطوطة في 352 صفحة، وتتألف من 218 ألف كلمة، وتتضمن نحو 65 رسماً تخطيطياً وأكثر من 100 رسم توضيحي وخريطة، وتحتوي على الكثير من المعلومات الغنية والفريدة حول حياة بعض القبائل البدوية قبل 200 عام، كما توثّق عاداتها، وأسلوب حياتها، وتتضمن قائمة بأسمائها، كما تحتوي على أكثر من 400 رسم ملون تشكّل مرجعاً ملهماً للبحث في الثقافة والعادات المحلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي قرية الإمارات العالمية للقدرة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.