خروقات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين.. تعذيب وتأخير إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
من بين مئات الخروقات الإسرائيلية التي وقعت من جانب دولة الاحتلال ما حدث بحق الأسرى الفلسطينيين، الذي كان مقررا إطلاق سراحهم مع بداية اتفاق وقف إطلاق النار الواقع 19 يناير الماضي؛ إذ تم تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة إلى الساعة 5 مساء بدلًا من الساعة 1 مساء.
تأخر تحرير الأسرى الفلسطينيينوتأكيدا على تلك الواقعة، ما أعلنته إدارة السجون الإسرائيلية، يوم 30 يناير الماضي، بشأن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف تحرير الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعد خرقا من خروقات إسرائيل للاتفاق المبرم.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان وقتها: أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتأجيل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم - حتى يتم ضمان الخروج الآمن للمختطفين في المستقبل. وتطالب إسرائيل الوسطاء بتحقيق ذلك.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: وقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب المشاهد التي جرت في تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس.
ولم يقف الأمر عن تأخر تسليم الأسرى، فقد تعرض بعضهم للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، فضلا عن تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، بجانب عدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم، بحسب ما جاء في وسائل إعلام فلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة خروقات إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطینیین إطلاق سراحهم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.