أصحاب برج الثور أحيانا من محبي المغامرة، ولديهم فضول للمحطين بهم، ويسعون دائما وراء التعلم والاطلاع على الجديد، ولديهم روح إيجابية عالية، ويفضلون التحديات والمغامرات، وصريحون وصادقون بشكل فج أحيانا في تعبيرهم عن آرائهم، ويعانون من قلة الصبر، ويتخذون قرارات سريعة دون تفكير طويل، ما يترتب عليه الكثير من الأزمات.

حظك اليوم برج الثور الأربعاء 12 فبراير

وفيما يلي، توقعات حظك اليوم برج الثور الأربعاء 12 فبراير، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج اليومية.

 

حظك اليوم برج الثور على الصعيد المهني

مولود برج الثور، يحرص خلال يومه دائما على تقديم الجديد، الذي يجعله متميز ومبدع عن الآخرين المحطين به، وهذا ما يزيد من مكانته في العمل بشكل مستمر.

واصل التدريب المستمر لإظهار مهارتك؛ إذ أن خطواتك المهنية ثابتة، واستمرارك سيجعلك تصل للمنصب القيادي الذي تسعى إليه، لذا كن أكثر صبرا، الفرص الجديدة قادمة، وذلك وفق حظك اليوم.

حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفي

حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفي، لا داعي لإثارة المشكلات المستمرة مع شريك حياتك، واعلم أن استمرار غيرتك الشديدة عليه، سيترتب عليها نتائج عكسية من جانبه، تفاهم معه بهدوء، وتحتاج إلى الحديث بصراحة معه حول مشاعرك وأفكارك، تجنب فرض آرائك عليه، اجعله يظهر شخصيته، وذلك وفق حظك اليوم.

حظك اليوم برج الثور على الصعيد الصحي

حاول أن تاخذ بنصائح المحطين بك؛ إذ أنك تحتاج لوقت للاسترخاء الجسدي والذهني، واعلم أن التأمل سيساعدك كثيرا على تحسين حالتك المزاجية والبدنية، ويعزيز نشاطك وحيويتك، وذلك وفق حظك اليوم مولود برج الثور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الثور مولود برج الثور الأبراج حظک الیوم برج الثور على الصعید

إقرأ أيضاً:

الثور الهائج يطيح بالديمقراطية.. هل دخلت أمريكا عصر الاضمحلال؟

في عامٍ مثقل بالكوارث، عانت الولايات المتحدة، وولاية كاليفورنيا على وجه الخصوص، من غضب الطبيعة: حرائق اجتاحت الغابات، وأعاصير مزقت السواحل، وجفاف أطبق على الأراضي، حتى خُيِّل أن الطبيعة نفسها قد أعلنت غضبها على إمبراطورية لم تعد قادرة على احتواء الفوضى. ثم جاء دونالد ترامب، لا ليطفئ هذه الحرائق، بل ليشعل فتيل أزمة جديدة، أعاصيرها هذه المرة ليست من هواء أو نار، بل من قرارات سياسية طائشة، بدأت بطرد المهاجرين، حتى الحاصلين على الإقامة القانونية، وانتهت بضرب كل نظم الحياة في عمقها الاجتماعي والمدني.

في مشهدٍ أقرب إلى كابوس داكن، تحوّلت شوارع لوس أنجلوس إلى ثكنات عسكرية، لم تكن المدينة الشهيرة بحلمها السينمائي وموقعها كرمز عالمي للحرية، سوى مسرح مفتوح لعرض جديد من عروض الانقسام الأمريكي، العنوان هذه المرة: «الدولة تحارب أبناءها».

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بخطابه الشعبوي وتحركاته المثيرة للجدل، استدعى الحرس الوطني، وأصدر أوامر بتجهيز وحدات من مشاة البحرية (المارينز) لقمع الاحتجاجات المتصاعدة. هذه الاحتجاجات لم تكن سوى صرخة أخرى من عمق الشارع الأمريكي، صرخة ضد الظلم والتمييز والعنف الشرطي، لكنها قوبلت بالحديد والنار.

ترامب، الذي تسلّق سلّم السلطة على أكتاف الغضب الشعبوي، يبدو اليوم كـ«ثور هائج» يضرب بكل ما تبقى من أدوات الدولة، غير آبهٍ بمفاهيم الديمقراطية التي طالما تغنّت بها أمريكا، لا في الداخل فقط، بل كسلعة تصدّرها إلى العالم.

إنه مشهد إمبراطورية تبدأ بالسقوط من الداخل، كما سقطت من قبل الإمبراطورية الإسبانية حين استنزفت طاقاتها في التوسع الخارجي وأهملت الإصلاحات في الداخل، أو كما انهارت النمسا-المجر حين تجاهلت التنوع العرقي والثقافي داخل حدودها.

تحلل النظام من الداخل

لم يكن وصول ترامب إلى السلطة حادثًا منفردًا، بل كان تجليًا صريحًا لأزمة عميقة في النموذج الأمريكي نفسه، أزمة بدأت منذ عقود، حين تآكلت الطبقة الوسطى، وتضخمت الهوة بين النخب السياسية والاقتصادية وبين الشعب، وتحول الإعلام إلى أداة ترفيه وتوجيه، لا مساءلة ونقد.

تُذكِّرنا هذه الأزمة بأواخر الجمهورية الرومانية، عندما أصبحت روما ضحية للفجوة بين الأغنياء والفقراء، وعندما حوَّل الشعبويون مثل سولا ويوليوس قيصر النظام الجمهوري إلى استعراض دموي يعلو فيه صوت العسكر على صوت القانون.

اليوم، تتجه الدولة الفيدرالية إلى عسكرة الفضاء المدني. يتحدث الرئيس عن «فرض النظام بالقوة»، ويغرد مهددًا بـ«إطلاق النار على الناهبين»، كما لو أن الولايات المتحدة ساحة معركة داخلية، لا وطن يحكمه دستور يُفترض أنه يحمي الحريات والاحتجاج المشروع.

إنها لحظة تاريخية فاصلة، حين تتحول الدولة إلى خصم، ويصبح الرئيس قائدًا لحرب أهلية صامتة.

أزمة أعمق من الشارع

ما يحدث ليس مجرد احتجاج على مقتل رجل أسود تحت ركبة شرطي أبيض، إنها لحظة انفجار طويلة الأمد، عنوانها الغضب من منظومة فشلت في تحقيق العدالة، ومن حلم أمريكي فقد بريقه وسط الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة.

لقد تحوّلت المدن الأمريكية الكبرى إلى ساحات للمراجعة، ليس فقط لممارسات الشرطة، بل لمجمل العقد الاجتماعي، ولمعنى «العدالة الأمريكية» التي كثيرًا ما كانت وجهًا جميلاً يخفي قبضة حديدية.

كما كان اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند في سراييفو الشرارة التي فجّرت الحرب العالمية الأولى، قد تكون شرارة العنصرية والعنف المؤسسي في أمريكا اليوم مقدمة لانفجار أكبر في نسيجها الوطني، وربما لعصر جديد من التمزق الفيدرالي.

الديمقراطية الأمريكية، التي لطالما اعتُبرت نموذجًا، تتهاوى اليوم تحت وطأة واقع لا يمكن تجميله بعد الآن.

شبح الإمبراطوريات القديمة

في خلفية هذا المشهد القاتم، يستحضر التاريخ ملامح حضارات وإمبراطوريات أخرى كانت تبدو خالدة، لكنها انهارت حين استهانت بأصوات شعوبها، واستعاضت عن العدالة بالقوة.

الإمبراطورية الرومانية لم تسقط دفعة واحدة، بل بدأت حين فَقَدَ القياصرة صلتهم بالناس، وكذلك تفعل أمريكا الآن: تقرأ الغضب الشعبي على أنه تهديد، لا رسالة، وتردّ عليه بالرصاص، لا بالحوار.

وكما تجاهل شاه إيران في سبعينيات القرن الماضي أصوات الطلاب والعمال والفقراء، ظنًا أن أجهزة الأمن والمخابرات كفيلة بإسكاتهم، تجاهل النظام الأمريكي اليوم عمق التحول الجذري الذي يطالب به الشارع.

هل نحن أمام بداية انحدار الإمبراطورية الأمريكية؟

لا إجابة قاطعة، فالإمبراطوريات لا تسقط بين عشية وضحاها، لكنها تذبل ببطء، كما تذبل شجرة ضخمة نخرتها السوس من الداخل، نهاية الأسطورة، قد لا تكون هذه نهاية أمريكا كما نعرفها، لكن المؤكد أن ما يجري يُعيد طرح أسئلة جوهرية:

من يملك هذا البلد؟

من يُسمَح له بأن يحلم؟

ومن يكتب تاريخه؟

في شوارع لوس أنجلوس وشيكاغو ومينيابوليس، كما في بغداد وطرابلس ودمشق، تقف الحقيقة عارية: «حين تفقد الديمقراطية روحها، تُبعث من جديد كوحشٍ يلتهم أبناءه!!».

مقالات مشابهة

  • الثور الهائج يطيح بالديمقراطية.. هل دخلت أمريكا عصر الاضمحلال؟
  • عاجل | بيان للمعارضة الإسرائيلية: زعماء أحزاب المعارضة اتفقت على طرح قانون حل الكنيست اليوم للتصويت عليه
  • «المكيفة والروسي والتالجو».. مواعيد قطارات الصعيد اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
  • برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025: استمع جيدًا
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 11 يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • اليوم.. عرض «أيام أخناتون» في افتتاح مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • لو مسافر القاهرة.. اعرف جدول مواعيد قطارات الصعيد اليوم الإثنين 9 يونيو 2025