إنهاء عقود وحظر.. كانييه ويست يحصد ثمار معاداته السامية!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أثار مغني الراب كانييه ويست جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال تغريداته الجريئة التي أطلقها مؤخراً عبر حسابه على "إكس".
وتضمنت تعليقات ويست خطاباً حاداً معادياً للسامية، حيث امتدح أدولف هتلر، وهاجم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وعبر عن دعمه لشون كومز "ديدي" المتهم بجرائم جنسية فيدرالية.
وسرعان ما اتخذت الشركات المتعاقدة مع ويست موقفاً منه، آخرها وكالة المواهب "33 & West"، التي أنهت تعاقدها معه.
وكان رد وكيل الموسيقى دانيال مكارتني عن قرار إنهاء التعاقد مع ويست عبر حسابه على "إنستغرام"، قائلاً: "ساري المفعول فوراً، لم أعد أمثل YE" بسبب تصريحاته الضارة والبغيضة التي لا أستطيع أنا ولا وكالتي تحملها"، وأضاف في ختام بيانه: "السلام والحب للجميع".
وفي سياق متصل، تم إغلاق موقع الأزياء الخاص بويست، المعروف باسم "ييزي"، أمس الثلاثاء، بعد أن بدأ في بيع قمصان بيضاء تحمل شعار الصليب المعقوف، وعند محاولة زيارة الموقع، واجه المستخدمون رسالة تفيد بوجود خطأ، مع إشعار بأن "المتجر غير متوفر".
وأفادت مجلة "فارايتي" أن حساب كانييه ويست على "إكس" قد تم تعطيله، يوم 10 فبراير(شباط)، دون تأكيد ما إذا كان قد تم حظره أو أوقفه بنفسه.
وقبل اختفاء حسابه، نشر المغني ورجل الأعمال المثير للجدل رسالة أخيرة كتب فيها "أسجّل خروجي من تويتر"، الاسم السابق للمنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ويست الجدل بتصريحاته، حيث أدت مواقفه السابقة إلى خسارته عقوداً تجارية مع أهم شركات الرياضة والأزياء منهم Adidas وBalenciaga وGap، فضلًا عن حظره، سابقاً من منصة "إكس" العام 2022 بعد تصريحاته المثيرة للجدل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كانييه ويست أمريكا کانییه ویست
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.