باحث استراتيجي: دور مصر فى القضية الفلسطينية أساسي ولا يمكن لأمريكا تجاهله
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال محمد منصور، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن دور مصر أساسي في القضية الفلسطينية ولا يمكن لأمريكا تجاهله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «لا يمكن لأي دولة -خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل قوة عظمى في المجتمع الدولي- تجاهل أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية والشرق الأوسط بشكل عام».
وتابع: «الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمرًا على مدار العقود الماضية، وهو أساسي ومهمًا في كل مراحل الصراع العربي الإسرائيلي الذي شهد عدة محطات، والإدارة الأمريكية الحالية كان لها تعامل سابق مع الإدارة المصرية في ذلك الأمر خلال فترة ولاية ترامب الأولى».
حل جذري للقضية الفلسطينيةوأكمل: «كان هناك تعاون بطريقة أو بأخرى بين الإدارة الأمريكية وبين مصر في عدة ملفات بالشرق الأوسط خاصة الملف الفلسطيني، ونحن الآن في محطة أساسية ب هذا الصراع وتتعلق بالقضية الفلسطينية ومستقبلها بشكل عام، ولا نتحدث فقط عن حل مرحلي لأزمة طرأت على الميدان الفلسطيني بل عن حل جذري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس السيسي القضية الفلسطينية فی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قبل المونديال.. إلزام الأجانب القادمين لأمريكا بالكشف عن سجلاتهم عبر مواقع التواصل
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصدار أمرٍ يلزم السياح الأجانب المعفيين من التأشيرة بالكشف عن سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الخمس الماضية قبل دخول الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار رسمي.
وينطبق هذا المقترح، الذي نُشر يوم الثلاثاء في السجل الفيدرالي، على زوار من 42 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا واليابان، والذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وفي الوقت الحالي، لا يحتاج هؤلاء المسافرون إلا إلى التقدم بطلب للحصول على إعفاء يُعرف باسم النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، والذي لا يزال يتطلب منهم تقديم بعض البيانات الشخصية.
وبموجب القواعد الجديدة المقترحة، سيصبح جمع بيانات مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا "إلزاميًا" من طلبات ESTA.
وسيُطلب من المتقدمين تقديم سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا للإشعار.
كما سيتعين عليهم أيضًا تقديم "بيانات أخرى ذات قيمة " تشمل أرقام الهواتف خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين البريد الإلكتروني خلال العقد الماضي، والبيانات الشخصية لأفراد الأسرة، والمعلومات البيومترية.
ويُتاح للجمهور 60 يومًا للتعليق على هذا المقترح.
وشددت إدارة ترامب القيود على دخول الولايات المتحدة، في إطار حملة شاملة لمكافحة الهجرة.
إلى جانب المكسيك وكندا، ستستضيف الولايات المتحدة كأس العالم 2026، الذي من المؤكد أنه سيجذب أعدادًا كبيرة من مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.