وزير الزراعة ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ومركز البحوث الزراعية، لتابع للوزارة.
شارك بالحضور كل من اللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان " مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، ودكتور مهندس"خالد شكري" مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة للصناعات الكيميائية، ودكتور"عادل عبد العظيم " رئيس مركز البحوث الزراعية .
في هذا الإطار، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ودعمها لكافة أوجه التعاون المشترك، مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتعظيم شعار صنع في مصر.
وأوضح أن مجالات التعاون المتفق عليها تتضمن مجالات متنوعة ومنها النباتات الطبية والعطرية وتوطين صناعة العطور وتدوير المخلفات الزراعية و الميكنة الزراعية من معدات وألات زراعية وأساليب طرق الري المختلفة، وايضا مجالات التصنيع الزراعى والمتعددة، مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بزيادة نسب التصنيع المحلي وتصنيع ما يتم استيراده وانتاج منتجات وطنية تلبي احتياجات السوق المحلي بأسعار تنافسية تتمتع بمعايير الجودة العالمية.
من جانبه وجه الوزير "علاء فاروق" وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الشكر الى اللواء أ. ح مهندس "مختارعبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع على التعاون المثمر والبناء في كافة الملفات المشتركة بين الوزارة والهيئة، مؤكدا على تقديم كل الدعم المطلوب من وزارة الزراعة للتوسع في إنتاج وتوطين صناعة العطور في مصر ,وذلك تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات التي يتم استيرداها من الخارج وتستنزف الإحتياطى النقدى.
كما وجه، وزير الزراعة قيادات الوزارة الي إزالة اي عقبات أمام الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع على أن يتم البدء فورا في تنفيذ البرتوكول ,مؤكدا على أهمية التصنيع الزراعي في تحقيق قيمة مضافة للناتج القومي وتوفير فرص عمل وفتح آفاق جديدة للتصدير تسهم في جلب العملة الصعبة لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدوير المخلفات الزراعية النباتات الطبية والعطرية مركز البحوث الزراعية رئیس الهیئة العربیة للتصنیع وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين
شهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال الزيارة، تفقد سموّهما أروقة المعرض، حيث اطّلعا على أحدث ما توصلت إليه مجالات الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي.
وشملت الجولة المتحف الزراعي الوطني، الذي يُوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام.
كما تفقدا عدداً من منصات الشركات الوطنية والمزارع المتخصصة التي تستعرض حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية في البيئة الصحراوية، في إطار جهود الدولة لترسيخ نموذج زراعي مرن ومتكيف مع المتغيرات البيئية، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.
وتضمنت الجولة “معرض المزارعين”، الذي يبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين، إلى جانب مناطق متخصصة مثل “منطقة الشباب” المعنية بتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار في القطاع الزراعي، و”منطقة التكنولوجيا الزراعية” التي تعرض حلولاً ذكية وممارسات متقدمة.
كما شملت الجولة “منطقة المدارس والجامعات”، المصممة لتشجيع الطلبة والباحثين على استكشاف الحلول الزراعية والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، بالإضافة إلى “منطقة المجتمع” لورش العمل، و”منطقة الجهات الخاصة”، و”منطقة الشركات الناشئة”، و”منطقة الجهات الحكومية” التي تقدم مبادرات وتشريعات داعمة للمزارعين وتطوير القطاع.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركنًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف: “المزارع المواطن هو شريك رئيسي في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره بالتقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي”.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وفي انطلاق المؤتمر ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية حملت شعار “المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم”، أكدت خلالها عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي الذي يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، وما تحتضنه من واحات غناء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدة بالأسس التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي ممكن بالعلم والتكنولوجيا لمستقبل آمن غذائياً للإمارات.
وأكدت معاليها: “المزارع المواطن هو جوهر هذا المؤتمر، ونسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم له، سواء عبر الشراكات، أو تسهيل الوصول إلى المعرفة، أو تمكينه من عرض منتجاته وخبراته”.
وأوضحت أن من أبرز مخرجات الحدث المستهدفة إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، وشددت على أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية.
ويشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 22 جهة حكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، و40 شركة خاصة، و4 جامعات وطنية، و20 شركة ناشئة متخصصة في الحلول الزراعية المبتكرة، إضافة إلى حضور أكثر من 1000 طالب من طلاب المدارس للاستفادة من تبادل المعارف والخبرات التي تعرضها المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الداعمة للتحول الزراعي، حيث يضم البرنامج المعرفي المتكامل أكثر من 75 متحدثاً في أكثر من 20 كلمة وجلسة حوارية وعروضاً تقديمية تغطي جوانب الزراعة كافة في دولة الإمارات.
كما يتضمن الحدث نحو 35 ورشة عمل، منها 11 ورشة متخصصة للمزارعين و24 ورشة لأفراد المجتمع، وتتناول موضوعات حيوية تشمل دور المنظمات الدولية، والتشريعات، والشباب، والابتكار، وريادة الأعمال، والبحوث العلمية.
كما يشهد الحدث إطلاق “المتحف الزراعي الوطني” الذي يوثق مسيرة الزراعة في دولة الإمارات وقصة تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة، إلى جانب إطلاق “مجلس شباب الإمارات للزراعة” بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف إشراك الشباب في قيادة دفة مستقبل الزراعة المستدامة في الدولة من خلال المشاركة في إعداد الخطط الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وتبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.