3 أسئلة ازعجت المصريين والحكومة ترد بقوة| عودة الكمامات والقمح الإماراتي أبرزها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
من حين لأخر تظهر بعض الشائعات التي يتم تداولها بشكل كبير على السوشيال ميديا، وتسبب بعض الضيق للمصريين، وتحرص الحكومة على الرد عليها ونفيها، وكانت من بين تلك الشائعات التي ظهرت خلال الساعات الماضية، عودة الكمامات والحظر وشراء القمح الإماراتي.
وفي هذا الصدد، رد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي على ما يتم تداوله من أنباء غير صحيحة حول شراء مصر قمحا محليا من شركة زهرة الإماراتية التي تمتلك زراعات في توشكي بالدولار الأمريكي من خلال تمويل من صندوق أبوظبي للتنمية إلى مصر بقيمة 500 مليون دولار.
. قائلا؛: لا يمكن ولا يجوز ما يتم ادعاؤه.
3 أسئلة ازعجت المصريين والحكومة
وأوضح الوزير ردا على سؤال صدى البلد أن التمويل التي ستحصل عليه مصر من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 500 مليون دولار يهدف إلى دعم شركة زهرة الإماراتية التي تمتلك مناشئ عديدة لزراعة القمح منها توشكي وعدد من الدول الأجنبية مثل أوكرانيا وغيرها.
وأكد الوزير أنه سيتم شراء قمح شركة زهرة الإماراتية المزروع في توشكي بنفس آلية شراء القمح المحلي من المزارعين المصريين خلال موسم توريد القمح المحلي لهيئة السلع التموينية.
وأضاف الوزير أنه سيتم مناقشة الاتفاقية في مجلس النواب أكتوبر المقبل وانتظار موافقة النواب على اتفاقية تمويل اماراتي لمصر بقيمة 500 مليون دولار لشراء القمح من شركة زهرة الإماراتية بواقع 100 مليون دولار سنويا، وأكد أن احتياطي القمح الاستراتيجي يكفي لمدة 4.7 أشهر ، مضيفا أن مصر تعمل على تنويع مناشئ استيراد الاقماح لتلبية وتأمين احتياجات المصريين من الخبز المدعوم.
ومن جانبه، كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، حقيقة توقيع اتفاقية مع الإمارات لصفقات القمح من توشكى بالدولار، قائلا: "إن وزير التموين نفى وجود اتفاق مع الإمارات لتوريد القمح بالدولار من توشكي جملة وتفصيلًا، وأكد أن ما يتم يسمى بالتمويل الدوار لاستيراد القمح من الخارج".
وأكد عشماوي، أنه ليس هناك أي عملية توريد لكميات القمح من الداخل بالعملة الأجنبية، ولفت إلى أن الاتفاق جزء من التمويل من قبل دولة الإمارات الشقيقة لاستيراد القمح من الخارج عن طريق الشركة قيمة الاتفاق 500 مليون دولار في 5 سنوات، وأوضح أن الاتفاق عبارة عن تمويل ويتم رده بشروط ميسرة على سنوات عديدة بفترات سماح، وأي إجراءات للاقتراض من الخارج يتم تمريره للبرلمان أولًا، لكن ما تم توقيعه هي مذكرة تفاهم من حيث المبدأ، مضيفًا أن القمح الذي يتم الحصول عليه من توشكي أو الداخل يكون بالجنيه المصري، في ظل خطة الدولة لتقليل الفجوة الاستيرادية، ومن المستحيل استخدام الدولار كمصدر تمويل للسلع المحلية.
وأشار، إلى أن مصر تمتلك احتياطي آمن من السكر حتى 8 أشهر مقبلة، موضحًا أن أسعاره العالمية شهد زيادة نظرًا لعلاقته بأسعار الوقود والمحروقات، وتأمينًا لاحتياجات البلاد تم توفير الاحتياطي الاستراتيجي، وفي الخميس الماضي دخل السكر للتداول في البورصة.
وبعد تزايد القلق بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، وتسبّب فى أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حالة وفاة فى أقل من شهر.
أكدت وزارة الصحة، عدم ظهور متحور كورونا الجديد في مصر حتى هذه اللحظة، لذا لا داعي لقلق المواطنين بشأن ظهور المتحور الجديد، فمن الطبيعي منذ انتشار الجائحة أن يظهر متحور من حين إلى آخر، وهذه سمة الفيروسات التنفسية، ووفقًا لمتابعة الوضع الوبائي للمتحور الجديد فإن أعراضه لا تشكل أي خطورة، ولا تسبب تهديد للحياة.
وتكمن خطورة متحور كورونا الجديد في الانتشار، ولكنه ليس خطيرًا من الناحية الصحية، وكل الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس كورونا ومتحوراته أثبتت فعاليتها في علاج هذا المتحور، والدول التي ظهر بها المتحور أبلغت عن عدد قليل للإصابات والوفيات، فيما أبلغت دول أخرى تابعة لمنظمة الصحة العالمية عن زيادة الإصابات وقلة الوفيات.
وفي ضوء الشائعات التي تم رصدها مؤخرًا بشأن عملية طرح المصرف المتحد للبيع، يؤكد البنك المركزي المصري أنه لا صحة للمعلومات المتداولة الخاصة بعملية الفحص النافى للجهالة، مشيرًا إلى أن عملية البيع قيد التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا.
وقال البنك في بيان أمس، الإثنين، إنه طبقا للجدول الزمنى المحدد عملية الفحص النافي للجهالة للمصرف المتحد مع المشترين المهتمين ستبدأ بنهاية سبتمبر القادم، وأكد أن وجود اهتمام عدد من المؤسسات الدولية بشراء بنك المصرف المتحد، على أن يتم الإفصاح عن تطورات مسار عملية البيع في الوقت المناسب.
ويحتل المصرف المتحد مكانة متميزة بين البنوك المصرية في تقديم الخدمات المصرفية مع تواجد كوادر بشرية ذات كفاءة عالية والالتزام بقواعد الحوكمة السليمة وأفضل الممارسات الدولية وبما يتماشى مع القواعد والقوانين السارية، وكذلك الأداء المتميز والنمو المستدام.
تستهدف إرهاق مؤسسات الدولة والمواطنينوفيما يتعلق بتنوع منتجاته وقاعدة عملائه، فإن المصرف المتحد يقدم الخدمات المصرفية لعملائه من القطاعات المختلفة والتي تشمل الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية وغيرها.
ويعمل المصرف المتحد من خلال شبكة واسعة للفروع تبلغ 68 فرعا بالإضافة الى قنوات رقمية متميزة و225 جهاز صراف الى ويعمل به 1723 موظف ومن حيث الملاءة المالية، ووفقا لبيانات المركز المالي للبنك في ديسمبر 2022 فقد بلغ إجمالي أصول المصرف المتحد 85مليار جنيه.
وحول كثرة تلك الشائعات، قال نور الشيخ الخبير الأمني، إن الغرض من تلك الشائعات شن حرب نفسية ، ضد المواطنين، إضافة إلى أنها تستهدف إرهاق مؤسسات الدولة وأجهزتها الإعلامية وأجهزتها المعنية، مؤكدا: "الشائعات تعتبر عملية إلهاء قوية للشعب المصري عن حجم الخطوات المتخذة في اتجاه الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي".
وأضاف الشيخ، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الغرض من الشائعات هو عمل توتر واضطراب بين أفراد المجتمع الواحد، لتسود روح التفرقة بينهم، وعدم وصولهم لقرار موحد وحاسم في جميع قضايا المجتمع، وبالتالي يظل دائما وجود أشخاص أو مجموعات تتناحر مع بعضها البعض في نقاشهم حول قضية واحدة.
وأشار الشيخ - إلى أن تلك الشائعات ليست قضية إنما خبر كاذب يتم تداوله، دون ذكر اسم مصدر واضح، لافتا: "ينتقل هنا الخبر بين الأشخاص بعضهم لبعض، وينقلوه "بيقولوا حدث شيئا ما، وكل الناس بتقول" وفي النهاية لم يذكروا اسم المصدر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات السوشيال ميديا وزير التموين القمح الجنيه المصري المصرف المتحد البنوك المصرية المصرف المتحد ملیون دولار القمح من ما یتم إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل: عيدروس الزبيدي يغازل السعودية والحكومة اليمنية بتصريحات تناقض أفعاله مع أقواله.. زعيم الانتقالي يدعو إلى تحرير محافظة البيضاء
بعد أقل من 48 ساعة من تقدم الحكومة اليمنية إلى الرعاة الدوليين بشكوى ضد المجلس الانتقالي بعد انقلابه على قرارات نقل السلطة والمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة , فاجئ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الأربعاء بتصريحات قال فيها "أن تحرير محافظة البيضاء يعد “أولوية لضمان الأمن والاستقرار”, وهي تمثل “عمقًا استراتيجيًا للجنوب، وأضاف أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المحافظات الجنوبية “ليس هدفًا بحد ذاته، بل منطلق لأي معركة جادة لتحرير الشمال”.
وأضاف " إن تأمين الجنوب يمثل “حجر الزاوية” لأي معركة تهدف لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي في الشمال، وذلك خلال لقائه محافظ البيضاء الخضر السوادي في عدن.
وقال الزبيدي إن “لا إمكانية لتحرير صنعاء بظهير مكشوف”، مشيرًا إلى أن “شرايين التهريب التي تغذي الحوثيين يجب قطعها”.
وخلال حديثه بدأ عيدروس في مغازلة الشرعية باستعداده المضي في استكمال عمليات التحرير حسب اتفاق نقل السلطة , حيث قال أن قوات المجلس الانتقالي “مستعدة لوضع قدراتها القتالية في خدمة أي تحرك مشترك ضد الحوثيين”.
وجدد الزبيدي دعوته إلى توحيد الجهود مع القوى المناهضة للحوثيين في الشمال، مؤكدًا دعم المجلس للمقاومة الشعبية في البيضاء، وحق أبناء المحافظة في “العيش بكرامة وسلام”.
كما مضى مغازلا السعودية حيث جدد "التزام المجلس الانتقالي بالشراكة مع التحالف بقيادة السعودية، قائلاً إن الجنوب “ما زال رأس الحربة في مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة الدولية”.
وفي إنقلاب صريح بين أقواله وأفعاله قال عيدروس " أن “زمن المعارك الجانبية انتهى”، وأن الهدف المشترك يجب أن يتركز على صنعاء، سواء عبر “حل سياسي أو عمل عسكري”.
متناسيا انه هو من أحدث اكثر أكبر معركة جانية في رحم الشرعية وصلب المجلس الرئاسي.
من جهته، عبّر المحافظ السوادي عن شكره للزبيدي، قائلاً إن أبناء البيضاء “على استعداد لخوض معركة استعادة المحافظة” بدعم من المجلس الانتقالي.
تأتي تصريحات الزبيدي وسط توترات متصاعدة في شرق اليمن، بعد التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث شهدت المناطق النفطية والعسكرية تحركات ميدانية وسياسية أعادت خلط الأوراق داخل المعسكر المناهض للحوثيين.
وخلال الأسابيع الماضية، عزّز المجلس الانتقالي الجنوبي حضوره في وادي حضرموت ومراكز عسكرية في المهرة، عقب انسحاب قوات تابعة للحكومة ووحدات من “درع الوطن”، ما أثار مخاوف لدى بعض القوى السياسية التي اعتبرت التحركات محاولة لتغيير موازين السيطرة قبل أي تسوية سياسية محتملة.
وفي المقابل، شددت السعودية—الراعي الرئيسي لمجلس القيادة الرئاسي—على ضرورة الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، وأكدت أن “المعركة الرئيسية يجب أن تبقى ضد الحوثيين”، في رسائل اعتبرها مراقبون دعوة للابتعاد عن الصراع الجانبي داخل معسكر الشرعية.