الموت يغيب الهداف التاريخي للسودان ونجم الهلال والمريخ السابق
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
غيب الموت كابتن منتخب السودان ونادي الهلال السابق، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والعمل العام.
القاهرة: التغيير
فجع الوسط الدبلوماسي والرياضي السوداني برحيل السفير د. حيدر حسن حاج الصديق المعروف بـ(علي قاقرين)، والذي فاضت روحه بالمركز الطبي العالمي في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، بعد صراع مع المرض.
ورحل قاقرين، الهداف التاريخي للمنتخب السوداني إثر معاناته من إلتهاب حاد بالصدر، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والعمل العام.
ويعتبر قاقارين الهداف التاريخي لمباريات الديربي السوداني بين ناديي القمة الهلال والمريخ منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن المنصرم.
ويعتبر الراحل أول لاعب كرة قدم سوداني يتقلد منصب سفير، بعد أن عمل دبلوماسياً في بعض الدول، وهو أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان في العام 1970م.
بين الرياضة والدبلوماسيةابتدر حيدر علي الصديق الشهير بـ(علي قاقارين) مسيرته في أشبال نادي المريخ عام 1963م، لكنه انتقل لاحقاً للهلال، وأصبح من أساطير الأزرق السوداني، واشتهر بعدة ألقاب مثل “السفير” و”الرمح الملتهب”.
وكان قاقارين قائداً للهلال في سبعينيات القرن الماضي، ثم أصبح دبلوماسياً في نهاية مسيرته الكروية، إذ عمل سفيراً للسودان في عدة دول.
كابتن علي قاقرين انتقال تاريخيلعب حيدر لأشبال المريخ بين 1963- 1966م، وأصبح متاحاً بحكم السن للعب في الفريق الأول، وفي تلك الفترة بدأ بعض لاعبي ومسؤولي الهلال في التواصل معه لضمه لفريقهم.
والغريب في الأمر أن كل أسرة قاقرين لعبت للمريخ، شقيقه جعفر قاقارين، وابن أخيه أسطورة الإدارة اللاعب السابق حسن أبو العائلة.
وقال الدكتور قاقارين في حوار سابق: “نظير انتقالي للهلال في ذلك الوقت حصلت على 125 جنيهاً. كان مبلغاً كبيراً جدا حينها، واشتريت به دراجة ماركة رالي”.
وأضاف “سجلت أهدافي الـ 19 في المريخ على مدار عشر سنوات بين 1967 و1976م. هدفي الأول في هذه القمة أحرزته في الحارس الشهير عبد العزيز عبد الله في دوري 1967م”.
وتابع “أما آخر هدف في المريخ سجلته في مرمى الهادي سليم، بمناسبة كأس الثورة الصحية 1976م”.
الرياضة الجماهيريةوفي إحدى المباريات التي شرفها الرئيس الراحل جعفر نميري وبمعيته وفد وزراء إماراتي، دخلوا لمصافحة اللاعبين، فانفجرت جماهير الهلال بالهتاف باسم قاقارين وتغنت: “أبوكم مين.. على قاقارين، بدلاً من الهتاف المحبب للرئيس: أبوكم مين.. نميري، مما استفز الرئيس.
وعقب نهاية تلك المباراة أعلن الرئيس نميري ما يسمى بقرارات الرياضة الجماهيرية، وألغى النشاط الرسمي لكرة القدم.
مواصلة المسيرةتابع علي قاقارين مسيرته بعد إيقاف النشاط بالسودان في نادي النصر السعودي موسم 1976- 1977م، ثم لعب مع ستاد أبيدجان الإيفواري 1978- 1979م، ثم بدأت حياته الدبلوماسية.
وسمحت له وزارة الخارجية السودانية باللعب في كوت ديفوار لكن بصفة هاو.
ترك الدكتور علي قاقرين كرة القدم في 1980م، ليتفرغ للدراسة في فرنسا، رغم أنه كان قادرا على العطاء لـ 4 مواسم أخرى على الأقل.
الوسومالرياضة الجماهيرية السودان النصر السعودي جعفر نميري علي قاقرين فرنسا كأس الأمم الأفريقيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرياضة الجماهيرية السودان النصر السعودي جعفر نميري فرنسا كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم
يوجين (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: انسحب الأميركي فريد كيرلي بطل العالم السابق في سباق 100 متر من بطولة الولايات المتحدة لألعاب القوى المقررة هذا الأسبوع في ولاية أوريجون، ما يعني غيابه تلقائيا عن بطولة العالم في سبتمبر المقبل في طوكيو.
وأعلن كيرلي، الحائز على ميداليتين اولمبيتين في سباق 100 م، عن قراره في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب كيرلي: "يجب أن يكون سباق الـ 100 متر سباقا سريعا، لقد مثّل عام 2025 عقبات عدة، سأحتاج إلى بعض الوقت لأعود إلى المسار الصحيح، لن أتمكن من المشاركة في بطولة الولايات المتحدة لألعاب القوى هذا العام، شكرا لجميع داعمي".
وحاز كيرلي (30 عاما) على ميدالية فضية في سباق 100 م ضمن دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قبل أن ينتزع البرونزية في دورة باريس العام الماضي.
وكان سبق أن حقق الفوز في بطولة العالم لعام 2022 في يوجين، وهو الموقع نفسه الذي سيستضيف البطولة الأميركية التي تشكل أيضا المحطة التأهيلية الى بطولة العالم، وسجل كيرلي زمنا بلغ 9.98 ثانية في سباق 100 م في مايو. إلا أن الجدل أحاط بموسمه بعيدا عن المضمار، إذ انسحب في أوائل شهر مايو من لقاء "جراند سلام تراك" في ميامي بعد إيقافه بتهمة الأعتداء.
وفي يناير، ألقت الشرطة القبض عليه في ميامي إثر مشادة كلامية حادة مع ضباط أدت إلى صعقه بالكهرباء، ووُجهت إليه لاحقا تهم الاعتداء على ضابط شرطة ومقاومة الاعتقال، والسلوك غير المنضبط.