بعد بوتين.. ترامب يناقش فرص السلام مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أنه بحث هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب "فرص التوصل إلى سلام" في أوكرانيا، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "تحدثنا طويلاً عن فرص التوصل إلى سلام"، لافتاً إلى أن الرئيس ترامب شاركه "تفاصيل حديثه مع بوتين".
وقال ترامب إنه تحدث مع نظيره الروسي، الأربعاء، عن بدء مفاوضات على الفور لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): "اتفقنا أيضاً على أن تبدأ فرقنا المعنية المفاوضات على الفور وسنبدأ بالاتصال بالرئيس الأوكراني زيلينسكي لإبلاغه بالمحادثة، وهو ما سأفعله الآن".
وقال الكرملين إن بوتين وترامب تحدثا هاتفياً لمدة ساعة ونصف تقريباً، وإنهما اتفقا على عقد لقاء.
وقال ترامب مراراً إنه سينهي الحرب في أوكرانيا سريعاً، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الحرب الأوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لزيارة الشرع.. بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو، الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن اللقاء.وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع لافروف «بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر».وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري.. بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل».
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها، ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب