تحليل.. ترقّب أردني للمرحلة الثانية من رفض خطة ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- وصف مراقبون عرب مهمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء في واشنطن، خلال أول لقاء لزعيم عربي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها "وضعت الرفض المحصّن عربيًا ضد خطة تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة نقطة ارتكاز حاسمة"، لجولات التفاوض المقبلة، وفقًا لمضامين الخطة العربية التي تعد حاليًا بإشراف مصري ودعم سعودي وعربي.
اللقاء الذي تصدّر عناوين الأخبار عالميًا، حرص فيه العاهل الأردني أمام عدسات الكاميرات المباغتة، على إيصال رسائل سياسية محورية.
وكشف مراقبون عن طرح 7 سيناريوهات داخلية للنقاش مع حلولها استعدادًا لمسار المفاوضات، مُستندة إلى "متغيرات" الحل المستقبلي في غزة وفقًا للمنظور الأمريكي، في مقدمتها الاستعداد لمواجهة وقف المساعدات الأمريكية للمملكة، أو حتى مواجهة أي تضييق اقتصادي محتمل في حال استمرار الضغوط بشأن التهجير.
لكن التصريحات الأحدث لترامب، الثلاثاء، ذهبت مرحليًا لاستبعاد خيار تهديد قطع هذه المساعدات.
من جانبه، يعتقد نائب رئيس الوزراء الأردني السابق جواد العناني "أن الترتيب المسبق للإدارة الأمريكية في دعوة الصحفيين قبل المناقشات الموسعة" لطرح الأسئلة على الملك عبدالله وترامب في البيت الابيض، لم يمنع من تحقيق عدة غايات، من أهمها "الحصول على وعد بعدم التلويح بسلاح المساعدات الأمريكية ضد الأردن" و"الإبقاء على العلاقات الأمريكية الأردنية رغم الخلاف".
وأشار العناني إلى أن "الحكمة الملكية" في مخاطبة الرئيس الأمريكي و"كسب الوقت" للجولات القادمة، ستضاف إلى مسارات التنسيق العربي وزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى واشنطن، بما في ذلك تقديم الخطة العربية وكذلك القمة العربية الطارئة المتوقعة في 27 فبراير/ شباط الجاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً: