عيد ميلاد أبراهام لينكون.. احتفال بأيقونة الحرية ووحدة الأمة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في كل عام، تحتفل الولايات المتحدة بذكرى ميلاد أبراهام لينكون، الرئيس السادس عشر للبلاد وأحد أكثر القادة تأثيرًا في التاريخ الأمريكي.
وُلد لينكون في 12 فبراير 1809، ويُعرف بدوره المحوري في إلغاء العبودية وتوحيد الأمة خلال الحرب الأهلية الأمريكية، يُعتبر هذا اليوم مناسبة لتكريم إنجازاته وإرثه الذي لا يزال حاضرًا في القيم الأمريكية الحديثة.
بدأ الاحتفال بميلاد أبراهام لينكون بعد وفاته عام 1865، حيث أقيمت فعاليات تكريمية في مختلف الولايات.
لم يُعتمد يوم ميلاده كعطلة فدرالية رسمية مثل عيد ميلاد جورج واشنطن، لكنه يحتفل به بشكل واسع في الولايات التي كانت متأثرة بقراراته الإصلاحية.
في أواخر القرن العشرين، دُمج الاحتفال بميلاد لينكون مع عيد ميلاد جورج واشنطن في يوم الرؤساء، الذي يُصادف يوم الاثنين الثالث من شهر فبراير كل عام.
كيف يتم الاحتفال؟يتم الاحتفال بعيد ميلاد لينكون بطرق متنوعة، منها:
• الفعاليات الرسمية: تشمل خطابات سياسية وزيارات إلى نصب لينكون التذكاري في واشنطن العاصمة.
• البرامج التعليمية: تقام في المدارس والجامعات محاضرات وأنشطة عن إنجازاته، خاصة دوره في تحرير العبيد وإعادة توحيد الولايات المتحدة.
• العروض الفنية والتاريخية: يتم عرض أفلام وثائقية ومسرحيات تسلط الضوء على شخصيته وإنجازاته السياسية.
• التخفيضات التجارية: كما هو الحال مع العديد من العطلات الأمريكية، تقدم المتاجر خصومات خاصة بهذه المناسبة.
يظل أبراهام لينكون شخصية ملهمة بسبب إصداره إعلان تحرير العبيد عام 1863، الذي كان خطوة حاسمة نحو إنهاء العبودية في أمريكا ، وقيادته البلاد خلال الحرب الأهلية (1861-1865)، ومنع تفكك الولايات المتحدة، مع ترسيخه لمبادئ الديمقراطية والمساواة، والتي لا تزال حجر الأساس في السياسة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورج واشنطن واشنطن الحرب الأهلية الأمريكية إنهاء العبودية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: دمج مكتب الشئون الفلسطينية مع سفارة واشنطن بالقدس
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت دمج المكتب الذي يدير علاقات واشنطن مع الفلسطينيين في السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة.
وينهي دمج مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي فعليا الاتصال المباشر بين المكتب ومقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، ويخضعه لسلطة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
وذكرت بروس في مؤتمر صحفي أنه بناء على أوامر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، سيقوم هاكابي “بدمج” مسؤوليات المكتب في أقسام أخرى بالسفارة خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت إن هذا القرار سيعيد العمل بالإطار الذي كان قائما في فترة ترامب الأولى، وهو وجود بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في عاصمة إسرائيل، تتبع السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وأثار ترامب غضب العالم العربي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في العام التالي.
وأغلقت إدارته القنصلية العامة الأمريكية التي كانت تخدم الفلسطينيين، لكن خليفته جو بايدن أسس مكتب الشؤون الفلسطينية.