الشيخ مصطفى ثابت: هذه الأمور تمنع مغفرة الله ليلة النصف من شعبان.. «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، على فضل ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أنها من الليالي المباركة التي يغفر الله فيها لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن الله ليطلع إلى قلوب العباد في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن».
وأوضح الشيخ مصطفى ثابت، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الشرك هو أعظم الذنوب التي لا يغفرها الله، حيث قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ"»، مؤكدًا أن المشاحن هو الشخص الذي يحمل في قلبه عداوة أو بغضاء شديدة تجاه إخوانه المسلمين، سواء بسبب حسد، كراهية، أو مصالح دنيوية.
وأضاف أن الشحناء تمنع استجابة الدعاء، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا»، موضحًا أن المسلم يجب أن يسعى للصلح والتسامح مع الآخرين قبل دخول ليلة النصف من شعبان، حتى يكون مؤهلًا لنيل المغفرة والرحمة الإلهية.
وحث الشيخ مصطفى ثابت، المسلمين على التخلص من أي ضغينة أو حسد قبل غروب شمس ليلة النصف من شعبان، داعيًا الجميع إلى إصلاح القلوب والتصالح مع الآخرين، والاستعداد لهذه الليلة بالدعاء والعبادة، حتى يفوزوا برضا الله ومغفرته.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى يوضح لـ«الأسبوع» موعد وفضل ليلة النصف من شعبان وأهم الأعمال المستحبة
«عالم أزهري» يوضح الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبان.. «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان الصلح التسامح مع الآخرين لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
في خطوة أثارت ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا وفدًا عربيًا إسلاميًا رفيع المستوى من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية. الوفد، الذي كان من المقرر أن يضم شخصيات بارزة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعددًا من وزراء الخارجية العرب، كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.
وفقًا لتقارير إعلامية، رفضت إسرائيل السماح بدخول الوفد بسبب خلافات تتعلق بطريقة الوصول إلى رام الله. الوفد كان يخطط لاستخدام مروحية أردنية تنقله مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان إلى رام الله، دون المرور عبر جسر الملك حسين وذلك لتجنب الإجراءات الإسرائيلية المحتلة. إسرائيل اعترضت على ذلك، مطالبة بأن يتم الدخول عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما اعتبره الجانب العربي رفضًا غير مبرر لتسهيل الزيارة.
السلطة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستيائها من هذه الخطوة، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يكشف عن استمرار السياسة الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على الحركة، حتى حين يتعلق الأمر بوفود رسمية رفيعة. كما عبّرت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع الموقف الفلسطيني، معتبرة أن المنع الإسرائيلي يوجه رسالة سلبية تجاه أي جهود لدعم السلام أو الاستقرار في المنطقة.
ومن الدلالات السياسية لعملية منع دخول الوفد الرفيع المستوى حيث نسلط الضوء على:
1. تحكم إسرائيل الكامل في حركة الوفود الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى في حالات التنسيق المسبق.
2. رفض إسرائيل لأي خطوات رمزية تحمل طابعًا سياسيًا داعمًا للسلطة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تعبر عن وحدة الموقف العربي والإسلامي.
3. استمرار إسرائيل في فرض وقائع على الأرض تهدف إلى تقليص السيادة الفلسطينية حتى في مناطق الحكم الذاتي.
هناك سابقة مشابهة للمنع الحالي حين رفضت إسرائيل السماح لوفد حكومي عراقي بالدخول إلى رام الله، بسبب رغبة الوفد بالوصول جوًا دون المرور عبر المعابر، وهو ما اعتبرته تل أبيب انتهاكًا لسيادتها على الأجواء والمداخل الحدودية.
إن منع إسرائيل للوفد العربي الإسلامي من زيارة رام الله لا يمكن عزله عن السياق السياسي العام، والذي يشهد توترًا متزايدًا وتراجعًا في فرص التوصل إلى حلول سياسية عادلة. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا أمام الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتطرح تساؤلات جادة حول نوايا إسرائيل في التعامل مع أي مبادرات خارج إطار سيطرتها.
الدستور الأردنية