محافظ الشرقية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إحتفالية مديرية الأوقاف بذكرى ليلة النصف من شعبان بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق ، بحضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام للمحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والمقدم أحمد غلاب بالمخابرات الحربية بالشرقية، والدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق ، وأحمد ضاحي رئيس حي أول ، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والقيادات الأمنية والعسكرية والمواطنين.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي ، أعقبها كلمة مديرية الأوقاف والتي ألقاها الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف، تحدث فيها عن فضل ليلة النصف من شعبان ومنزلتها عند الله تعالى، والدروس المستفادة من حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأهمية تلك الليلة التي خصها الله بأحداث هامة كتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ، وأوضح أن هذا التحول يعكس وسطية الإسلام في الدين والأخلاق ، ويشير إلى أهمية الإنقياد لأوامر الله بلا تأويل أو تسويف.
وقال إن ليلة النصف من شعبان ليلة إستجاب الله فيها لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم في تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وكان ذلك تحقيقاً لوعده الحق في قوله تعالى "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ".
شهدت الإحتفالية تقديم إبتهالات دينية ومدائح نبوية للمبتهل الشيخ عاصم السعيد نالت استحسان الحضور.
هنأ محافظ الشرقية أبناء المحافظة بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان، وطالبهم بضرورة الإلتفاف حول القيادة السياسية والمضي قدماً نحو إستكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وينعم على شعبها بمزيد من الأمن والأمان والسلم والسلام والإستقرار والرخاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الشباب والرياضة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.