سيؤول (د ب أ) 

أخبار ذات صلة سوريا: تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني محكمة سويدية تدين امرأة بجرائم حرب ضد الإيزيديين في سوريا

قررت حكومة كوريا الجنوبية مراجعة إقامة علاقة دبلوماسية رسمية مع سوريا. وكشف مسؤول في وزارة الخارجية عن الخطة بعد عودته من رحلة إلى سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تأكد المسؤول من استعداد الحكومة السورية الانتقالية لإقامة علاقات دبلوماسية مع سيؤول ودراسة الوضع الحالي للبلاد.


ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، أمس، عن المسؤول أن الحكومة السورية رحبت بالخطوة، قائلاً: «في تقديرنا، تعد البيئة الأساسية لإقامة علاقات دبلوماسية مواتية».
ونقل المسؤول أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أعرب عن نية سوريا إقامة علاقات ثنائية جديدة مع كوريا الجنوبية. 
ويذكر أن سوريا هي الدولة الوحيدة العضو في الأمم المتحدة التي لا تقيم معها كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية.
ومن المتوقع أن تُوسِّع العلاقاتُ الثنائية، في حال إقامتها مع سوريا، من نطاق العلاقات الدبلوماسية لكوريا الجنوبية.
وفي العام الماضي، أقامت كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية مع كوبا في خطوة مفاجئة، وافتتحت سفارتها في هافانا الشهر الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلاقات الدبلوماسية كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية سوريا حكومة كوريا الجنوبية نظام الأسد الحكومة السورية الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني علاقات دبلوماسیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان

زعم سعيد غطاس مؤسس منظمة "تحت شجرة الأرز" للسلام، إن صفقات سرية وُقعت بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا كانت وراء الانسحاب من لبنان، كما كشف عن صلات بحركة أمل، بما في ذلك التمويل الإسرائيلي.

وفي مقابلة وصفتها صحيفة معاريف العبرية بالمثيرة للدهشة, جربت بين الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين وسعيد غطاس على بودكاست "مزراحان"، كشف خلالها غطاس، الضابط السابق في جيش جنوب لبنان "جيش لحد"، تفاصيل حول اتفاقيات سرية وُقعت خلف الكواليس بين قادة إسرائيليين وسوريين، وتحدث غطاس، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، عما سماه بالثمن الباهظ الذي دفعه الشعب اللبناني جراء التلاعبات السياسية، كما كشف كيف درّبت إسرائيل حركة أمل الشيعية والقوات الدرزية وسلّحتهما، على حد زعمه.

الأسد اتفق مع إسرائيل وقاتل العراق
 غطاس الذي عمل لاحقًا مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب جيشها من لبنان عام 2000، قال إن: "اتفاقًا تم إبرامه بين إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ووُقِّع في العاصمة السويدية ستوكهولم، نصّ على نزع سلاح جيش جنوب لبنان برعاية الأسد، فيما تلقى باراك ضمانات بعدم دخول حزب الله إلى الجنوب"، وأضاف: "فور قيام حافظ الأسد بانقلاب، أُتيحت لنا فرصة الفرار إلى إسرائيل حيث حال دون حدوث مجزرة أو أسر أي من عناصرنا"، في المقابل، أكد غطاس أن الأسد شارك في الهجوم على صدام حسين خلال حرب الخليج، بعبارة أخرى، لم يكن الاتفاق من إيهود باراك وحده، بل كانت هناك عوامل أخرى متداخلة.

ويضيف غطاس، قائلًا: "لم يفعل حافظ الأسد ذلك بإرادته الحرة، ففي اليوم السابق للانسحاب، هددنا حسن نصر الله قائلًا: 'سأذبحكم في أسرّتكم'. لكن ذلك لم يحدث لأن الأسد كان موجودًا ومسيطرًا على الوضع"، فيما لفت غطاس إلى أن المشكلة بدأت لحظة وفاة حافظ الأسد، زاعمًا إن إيران انقلبت على بشار الأسد، ابنه، ودمرت سوريا، وكذلك "فعلت إسرائيل - وهذا يهمنا أيضًا"، والكلام لغطاس.

"أزالوا الحماية عن بشير الجميل، فقُتل"
وخلال المقابلة، كشف أيضا عن اتفاقية أخرى وُقِّعت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث قال غطاس:  "عام 1982، عندما وصل جيش لبنان الجنوبي إلى نهر حولي، الذي لم يُسمح لنا بعبوره، وكجزء من الاتفاقية الموقعة، تآمرت مجموعة من السوريين مع مجموعة من الإسرائيليين ضد أرييل شارون، حيث أزالوا الحماية عن بشير الجميل، فقُتل".

كما تطرق غطاس إلى مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث زعم عدم معرفته من المسؤول عنها، قائلًا: "لا أعرف إن كان إيلي حبيقة، قائد الكتائب، قد ارتكب المجزرة عمدًا أم عن غير قصد"، ويضيف: "كان الهدف هو تخريب خطة شارون للسلام من أجل الإطاحة بشارون سياسيًا ومنعه من الاستيلاء على السلطة"، فيما برء غطاس شارون من المجزرة وقال إن من ارتكبوها تعمدوا إلقاء اللوم على شارون، وقد نجحوا في ذلك"، حسب قوله، حيث وصف ما جرى بأنها "خطة شيطانية"، تمكن خلالها إيلي حبيقة وآخرون، من التخطيط لارتكاب مجزرة ضد الفلسطينيين واتهام شارون بها، وبالتالي إجباره على الاستقالة.

"إسرائيل مولت حركة أمل الشيعية"
يتحدث غطاس خلال المقابلة عن ذكريات له حين كان عمره في الرابعة عشرة، قائلًا: "جاءنا شيخٌ نيابةً عن موسى الصدر، رئيس حركة أمل آنذاك، إلى قرية عديسة وطلب مقابلة سعد حداد، قائد جيش جنوب لبنان، وكان الفلسطينيون قد كسروا يديه سابقًا، وهو بحاجة إلى المساعدة".

ويضيف:" حملنا أسلحة طلبها موفد موسى الصدر ونقلناها إلى جسر الخردلي، واستلمها أعضاء من حركة أمل، استمر ذلك حتى عام 1982"، قائلًا:" بعبارة أخرى، موّلت إسرائيل حركة أمل الشيعية، وتم ذلك بأوامر من موسى الصدر، وحسين الزبيدي، بين عامي 1977 و 1979".

وتابع: "كان الهدف هو مساعدة حركة أمل على الدفاع عن أنفسهم، لأن الفلسطينيين كانوا سيعتدون عليهم، وجيش لبنان الحر، كان يدعمهم أيضا ضمن هدف واحد وهو تحرير لبنان من الهيمنة الفلسطينية".

في ختام المقابلة، وجه غطاس رسالة شكر لدولة الاحتلال، قائلًا إنها منحت عناصر جيش لحد بيوتًا، واعترفت بهم، وسمحت لهم بالعيش كمواطنين إسرائيليين، كما اعترفت بالجرحى والمصابين منها كجنود معاقين في جيش الدفاع الإسرائيلي.".

مقالات مشابهة

  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة
  • رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان