كوريا الجنوبية تدرس إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سيؤول (د ب أ)
أخبار ذات صلةقررت حكومة كوريا الجنوبية مراجعة إقامة علاقة دبلوماسية رسمية مع سوريا. وكشف مسؤول في وزارة الخارجية عن الخطة بعد عودته من رحلة إلى سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تأكد المسؤول من استعداد الحكومة السورية الانتقالية لإقامة علاقات دبلوماسية مع سيؤول ودراسة الوضع الحالي للبلاد.
ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، أمس، عن المسؤول أن الحكومة السورية رحبت بالخطوة، قائلاً: «في تقديرنا، تعد البيئة الأساسية لإقامة علاقات دبلوماسية مواتية».
ونقل المسؤول أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أعرب عن نية سوريا إقامة علاقات ثنائية جديدة مع كوريا الجنوبية.
ويذكر أن سوريا هي الدولة الوحيدة العضو في الأمم المتحدة التي لا تقيم معها كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية.
ومن المتوقع أن تُوسِّع العلاقاتُ الثنائية، في حال إقامتها مع سوريا، من نطاق العلاقات الدبلوماسية لكوريا الجنوبية.
وفي العام الماضي، أقامت كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية مع كوبا في خطوة مفاجئة، وافتتحت سفارتها في هافانا الشهر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلاقات الدبلوماسية كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية سوريا حكومة كوريا الجنوبية نظام الأسد الحكومة السورية الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني علاقات دبلوماسیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري: حكمت الهجري يطالب بمنطقة حكم ذاتي ومعبر مع الأردن
قال مسؤول حكومي سوري، إن حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في محافظة السويداء، يطالب بمنطقة حكم ذاتي.
وبحسب حديث لمسؤول مع عدد من الصحفيين نقلته الأناضول، أن عدد الأفراد الذين لم يتم التحقق من هوياتهم قبل أن يدفنوا في مقابر جماعية خلال الاشتباكات التي أعقبت 13 تموز/ يوليو قد وصل إلى مئات الأشخاص.
وصرّح المسؤول أن جماعة الهجري في السويداء تطالب اليوم بـ”منطقة حكم ذاتي”، كما فعلت عام 2023. وفي إطار ذلك يطالب بمنطقة حظر جوي في السويداء، ومعبر حدودي مع الأردن.
وبشأن الوضع الإنساني في السويداء تحدث المسؤول عن دخول قافلتين من المساعدات الإنسانية إلى السويداء منذ وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة السورية، وأن القافلتين محملتان بالوقود والغذاء والإمدادات الطبية.
ولتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، أوضح المسؤول أن قافلة مساعدات ثالثة ستصل إلى السويداء الإثنين.
كما أكد المسؤول الحكومي أن الهجري في السويداء منع كافة الفرق الخدمية التابعة لدمشق من دخول المدينة، مشيرا إلى أن الهجري استولى على قوافل مساعدات إنسانية أُرسلت إلى المدنيين المتضررين من القتال، ووزعها على جماعته وأقربائه.
ولفت المسؤول، إلى إجلاء 150 ألف مدني من السويداء إلى محافظة درعا المجاورة، متحدثا عن أزمة إنسانية خطيرة في محافظة درعا.
وأوضح المسؤول أن المدنيين الذين تم إجلاؤهم تم إيواؤهم في ملاجئ مؤقتة وفي المدارس، لافتا إلى أن الهجري سمح فقط لمركبات الهلال الأحمر العربي السوري بالدخول إلى السويداء، وأنهم يعملون على توسيع نطاق التواصل مع منظمات الإغاثة الأجنبية لإيصال المساعدات.
وأفاد المسؤول استنادا إلى معلومات استخباراتية، بدفن مئات المدنيين البدو ومقاتلي العشائر وقوات أمن وزارة الداخلية في مقابر جماعية، ممن قتلوا في الاشتباكات والهجمات الإسرائيلية.
وأشار المسؤول إلى أنه في الأيام الأولى للاشتباكات، احتجزت جماعة الهجري حوالي “1500 مدني كرهائن”، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ونفى في الوقت نفسه وجود “رهائن مدنيين” لدى القوات الحكومية أو مقاتلي العشائر، مؤكدا أن الحكومة أطلقت سراح 20 مسلحا من جماعة الهجري كبادرة حسن نية.
وأضاف أن حوالي 70 عنصرا من وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين كانوا محتجزين لدى جماعة الهجري، وأنه تم التأكد من أنّ 7 فقط منهم مازالوا أحياء، بحسب معلومات استخباراتية.