لو زوجتك قررت الانفصال.. هل يحق للزوج طردها من شقة الزوجية ومنع النفقة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
هناك عدد من الزوجات تريدن الانفصال عن أزواجهن دون تقديم أسباب واضحة ساعتها يحق للزوج أن يرفض تمكينها من مسكن الزوجية ويمتنع من تسليمها النفقة ويلاحقها بالطاعة وإذا رفضت يكف عنها النفقة ويلاحقها بدعوى نشوز، ونوضح فى هذا التقرير المواد الخاصة بهجر الزوجات وحقوق الأزواج في تلك الحالات :
يحق للزوجة النفقة وتشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك مما يقضي به الشرع، ولا تجب النفقة للزوجة إذا امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق أو اضطرت إلى ذلك لسبب ليس من قبل الزوج أو خرجت دون إذن زوجها.
و لا يعتبر سببا لسقوط نفقة الزوجة خروجها من مسكن الزوجية، دون إذن زوجها، في الأحوال التي يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد به نص أو جرى به عرف أو قضت به ضرورة ولا خروجها للعمل المشروع ما لم يظهر أن استعمالها لهذا الحق مناف لمصلحة الأسرة، وطلب منها الزوج الامتناع عنه.
إذا تركت الزوجة مسكن الزوجية دون علمه فله حق التوجه إلى قسم الشرطة الواقع فيه مسكن الزوجية، وتحرير محضر إثبات حالة يثبت فيه أن الزوجة تركت المسكن دون علمه برفقة مشغولاتها الذهبية، وأي منقولات أخرى خاصة بها، وفي هذه الحالة تعتبر ناشر، والنشوز امتناع الزوجة عن متابعة زوجها رغم تحقق شروطه وصدور قرار قضائى بذلك، ولا يتحقق هذا النشوز إلا بعد صدور قرار باعتبارها ناشزا.
يكون النشوز بخروج الزوجة عن طاعة زوجها بهجرها لمنزل الزوجية الأمر الذي معه ينتفي شرط الاحتباس الذى هو أساس النفقة وتعتبر الزوجة ناشزا، وحال هجرها لمسكن الزوجة يقوم الزوج بتوجيه إنذار بالدخول في الطاعة لزوجته خلال المواعيد القانونية، ويترتب على النشوز وقف نفقة الزوجة من اليوم التالى لتاريخ إنذار الدخول فى الطاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسكن الزوجية زوجة زوج مسكن الزوجية نفقة نفقة زوجية مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
قدمت زوجة اعتراض علي طلب الطاعة المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بمحاولة إجبارها علي الإقامة بمنزل عائلته، لتؤكد:" زوجي يعمل خارج مصر ورغم قيامنا بفرش شقة الزوجية كاملة، رفض الإقامة فيها، وتحجج بإنهاء بعض التوضيبات، ومكثنا أول 3 شهور بمنزل أهله، وبعدها انتهت إجازته وقرر العودة لعمله، وعندما طلبت منه العودة لمسكن الزوجية رفض".
وأشارت الزوجة:" زوجي طلب مني الإقامة لمدة 9 أشهر بمنزل عائلته لحين عودته إلى مصر، ورفض كافة الحلول الودية التي قدمتها عائلتي، وعندما رفض الإقامة لدي أهله طردني للشارع بملابس المنزل، ورفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأستولي علي منقولاتي التي فرشتها في شقته، ووالدته قامت بإجباري علي ترك مصوغاتي قبل نزولي من منزلهم".
وتابعت الزوجة:" زوجي تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بي، وتعدي علي بالضرب المبرح، وشهر بسمعتي، ولاحقني بطلب طاعة لإجباري علي العيش برفقة عائلته بعد أن علم بحملي".
وأشارت الزوجة التي تقدمت بدعوى طلاق:" فاض بي الكيل بسبب تصرفاته وتهديده لي بحرماني من الطفل بعد ولادتي له، واعترضت على مواصلته تعنيفي، عندما قررت التصدي لعنفه والتشهير بي، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي، قامت عائلته بمحاولة احتجازي بمنزلهم بالقوة وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".