كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم تستقبل رئيس الشركة التركية CIMPOR
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبلت اليوم الخميس كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم،كريمة طافر، رئيس الشركة التركية سيمبور CIMPOR، سوات كالبييك، وهذا بحضور اطارات من الوزارة.
وتمحور اللقاء حول بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجال الطاقات المتجددة، خاصة ما يتعلق بتخزين الطاقة. واستغلال الموارد الأولية المستخدمة في هذه الصناعة، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
كما تطرق الطرفان إلى فرص تعزيز التعاون الجزائري-التركي في مجال الموارد المنجمية الأولية. مثل الكلس والطين (الأرجيل) اللذين يُستخدمان في إنتاج الإسمنت. إلى جانب ثروات معدنية أخرى تزخر بها الجزائر. وقد أكدت كاتبة الدولة على أهمية استغلال هذه الثروات المنجمية في دعم التنمية المستدامة. مشيرة إلى الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في هذا المجال.
من جهته، قدم رئيس سيمبور رؤية الشركة التي تسعى إلى تعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون. مؤكدًا التزامها بدعم جهود الجزائر في تنمية قطاع المناجم والطاقة. بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة سيمبور، تعتبر اليوم ثالث أكبر فاعل دولي في سوق الإسمنت العالمي. كما أنها معروفة بريادتها في تبني التقنيات المستدامة وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة في عملياتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية: 5 دول تطلق مركز عمليات ضد تنظيم الدولة بسوريا
أعلنت مصادر بوزارة الدفاع التركية -اليوم الخميس- إنشاء مركز عمليات مشترك من قبل 5 دول لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وشددت أنقرة على ضرورة دمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الجيش السوري.
وتقرر إنشاء المركز خلال اجتماع عقد في الأردن بمشاركة وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا ولبنان إلى جانب البلد المضيف في 9 مارس/آذار الماضي.
وقالت المصادر إن سوريا وجهت في هذا الصدد دعوة لوحدة التنسيق المكونة من تركيا وسوريا والأردن للبدء بمهامها في دمشق، وتم ذلك بالفعل في 19 من الشهر الجاري.
وشددت على أن تركيا تدعم أي خطوة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وضرورة أن تكون هذه العملية شفافة وشاملة وتأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف.
وأوضحت المصادر أن موقف تركيا لم يتغير بشأن ضرورة أن يكون الجيش السوري هو الهيكل العسكري الوحيد في سوريا، ودمج "قسد" في الجيش السوري.
وفي إحاطة إعلامية داخل قاعدة جوية في ولاية "أسكي شهير" وسط تركيا، أضافت المصادر "يجب التذكير مرة أخرى بأنه وبالتعاون مع الحكومة السورية لن يُسمح بفرض أجندات لا مركزية أو انفصالية في سوريا".
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات قسد "لا تزال تواصل أساليب المماطلة في تنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية"، داعيا إياها للتوقف عن ذلك.
إعلانولفت أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان التي زارها أمس الأربعاء، إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وهيكلها الموحد ووحدتها الوطنية".
وقال الرئيس التركي "كنا أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك"، مشددا على أن تركيا تتابع تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، من كثب.
وبموجب اتفاق وقع في مارس/آذار بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي، التي تدعمها الولايات المتحدة، تم الاتفاق على دمج قوات قسد في الجيش السوري.