توترات في مطار بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بيروت
شهد محيط مطار بيروت الدولي، اليوم الخميس، حالة من التوتر الأمني بعد قيام عدد من المحتجين بقطع طريق المطار، احتجاجًا على منع طائرة إيرانية تقل ركابًا لبنانيين من الهبوط.
وتجمع المحتجون، الذين يعتقد أنهم من أنصار حزب الله، في محيط المطار وأشعلوا الإطارات، ما تسبب في ازدحام مروري خانق وعطل حركة المسافرين.
وجاء هذا التحرك بعد تأخير طائرة قادمة من طهران كان على متنها ركاب لبنانيون عائدون من زيارة دينية، حيث مُنعت الطائرة من الإقلاع من مطار طهران بسبب عدم حصولها على إذن الهبوط في بيروت.
وتدخلت وحدات من الجيش اللبناني لفتح الطريق، حيث تم نشر أكثر من 200 عنصر من الجنود والضباط لاستعادة السيطرة على الوضع، وبدأت عمليات إزالة العوائق وإعادة فتح المسارات أمام حركة المرور.
وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات إسرائيلية زعمت أن إيران وحزب الله يستغلان مطار بيروت لنقل أموال مخصصة للتسلح عبر الرحلات المدنية.
وهذه الاتهامات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية اللبنانية، خصوصًا مع التداعيات التي ترتبت على منع الطائرة، حيث بقي عشرات اللبنانيين عالقين في مطار طهران لساعات.
وكان من المفترض أن تغادر الطائرة في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت بيروت، إلا أن الركاب أُبلغوا بعدم إمكانية العودة في ذلك اليوم، ما أثار موجة من الاستياء، وبدورهم، ناشد الركاب رئيس مجلس النواب نبيه بري التدخل لتسهيل عودتهم.
وأوضح مصدر في الطيران المدني اللبناني أن منح أذونات الهبوط يتم عبر المديرية العامة للطيران المدني، التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تحصل على الموافقة اللازمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_pl3uY90PLGjazTc-_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توترات طهران لبنان مطار بيروت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توافق رسميا على قبول الطائرة القطرية.. تحتاج إلى تعديلات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان).
وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيجسيث تسلم الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتبلغ قيمة الطائرة 400 مليون دولار وهي من إنتاج شركة بوينغ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن وزارة الدفاع "ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية".
وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها.
ونفت قطر صحة المخاوف التي أثيرت حول صفقة هذه الطائرة في حين تجاهل ترامب المخاوف الأخلاقية ذات الصلة قائلا إنه سيكون من "الغباء" عدم قبولها.
وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات.
والتكاليف الدقيقة لهذه التعديلات غير معروفة لكنها ربما تكون كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينغ طائرتين جديدتين (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار.
وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقا.
وفازت بوينغ في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأمريكي لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت بوينغ إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع.