روبرت كينيدي الابن وزيرا للصحة في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، على تعيين روبرت إف كينيدي جونيور وزيرا للصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وروبرت إف كينيدي جونيور هو ناشط ومحام بيئي أميركي، ومن المشككين بجدوى اللقاحات، وهو من عائلة سياسية ديمقراطية بارزة، فهو ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون كينيدي، ووالده المدعي العام روبرت كينيدي، رشحه ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
واصطف الجمهوريون وراء ترامب، رغم ترددهم بشأن آراء كينيدي حول اللقاحات، إذ صوتوا بـ52 صوتا مقابل 48 لصالح تعيين سليل إحدى أكثر العائلات السياسية والديمقراطية شهرة في أميركا وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية.
وكان السيناتور ميتش ماكونيل، من ولاية كنتاكي، والذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، هو الوحيد الذي صوت ضد ترشيح كينيدي بين الجمهوريين، وهو ما يعكس موقفه ضد مرشحي ترامب لتولي وزارة الدفاع والاستخبارات الوطنية، في حين عارض جميع الديمقراطيين ترشيح كينيدي.
وتبنى الحزب الجمهوري إلى حد كبير رؤية كينيدي لـ"جعل أميركا صحية من جديد" من خلال توجيه وكالات الصحة العامة للتركيز على الأمراض المزمنة مثل السمنة.
إعلانوحاول كينيدي الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024، وأطلق حملته الدعائية في أبريل/نيسان 2023 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، قبل أن يقرر الترشح مستقلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي أغسطس/آب 2024، قرر كينيدي تعليق ترشحه، وأعلن تأييده المرشح الجمهوري ترامب الذي رشحه لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية فور فوزه بولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قصة حب أميركية.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة
يعود المنتج رايان ميرفي لإطلاق الموسم الخامس من سلسلة المسلسلات الشهيرة "القصص الأميركية" (American Story)، التي تستعرض أحداثا واقعية شكلت ملامح المجتمع الأميركي على مدار عقود. وقد تنوعت السلسلة في نسخها السابقة بين التوثيق الرياضي، كما في "قصة رياضية أميركية" (American Sports Story) التي تناولت السير الذاتية لأبرز الرياضيين في الولايات المتحدة، والدراما الجنائية في "قصة جريمة أميركية" (American Crime Story) التي أعادت تسليط الضوء على قضايا شهيرة هزت الرأي العام الأميركي.
كما ضمت السلسلة أعمالا خيالية بارزة، من أشهرها "قصة رعب أميركية" (American Horror Story)، التي شاركت في بطولتها نجمتا البوب والتلفزيون، ليدي غاغا وكيم كارداشيان، في مواسم مختلفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في فيلم "عبر الجدران".. الفقراء الذين لا يستحقون السترlist 2 of 2"عالم الديناصورات: إحياء"… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائيةend of listأما النسخة المرتقبة، فستحمل طابعا رومانسيا واقعيا، إذ تركز على قصص الحب الشهيرة في التاريخ الأميركي، مستعرضة علاقات شكلت وعي الجماهير وتأثرت بالسياق السياسي والاجتماعي، لتكون هذه السلسلة بمثابة استحضار لعاطفة عاشت في ظل الأضواء والضغوط.
قصة الحب الأشهر في عائلة كينيدييستعرض الموسم الأول من سلسلة "قصة الحب الأميركية" (American Love Story)، الذي يُطرح في فبراير/شباط المقبل تزامنا مع عيد الحب، عبر منصتي "هولو" و"ديزني+"، واحدة من أشهر قصص الحب والزواج في التاريخ الأميركي الحديث، والتي دارت أحداثها في تسعينيات القرن الماضي.
يركز الموسم على العلاقة التي جمعت بين جون كينيدي جونيور، نجل الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي والسيدة جاكلين كينيدي، وبين كارولين بيسيت، الموظفة البسيطة في قسم العلاقات العامة لدى دار الأزياء العالمية كالفن كلاين.
وتُعد هذه القصة مادة درامية ثرية، بدءا من لقاء الثنائي، وصولا إلى حفل زفافهما الشهير الذي أُقيم بسرية تامة في ولاية جورجيا عام 1996، لدرجة أن وسائل الإعلام لم تعلم بأمر الزواج إلا بعد إعلانه رسميا في نهاية سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
First look at Paul Kelly and Sarah Pidgeon as JFK Jr. and Carolyn Bessette in Ryan Murphy’s ‘AMERICAN LOVE STORY.’
Set to premiere February, 2026 on FX. pic.twitter.com/W5B5YwRTbF
— Film Updates (@FilmUpdates) June 13, 2025
إعلانواجهت علاقة جون كينيدي جونيور وكارولين بيسيت تحديات جمة، كان أبرزها سعي جون إلى السير على خُطا والده والدخول إلى عالم السياسة، ما جعله محط أنظار الإعلام والجمهور الأميركي، في حين كانت كارولين تنفر من الأضواء وتحرص دائما على الابتعاد عن الصحافة وعدسات المصورين. وتفاقمت الضغوط مع تدخلات متكررة من عائلة كينيدي في حياتهما الخاصة، الأمر الذي تسبب في خلافات بين الزوجين، دفعتهما إلى اللجوء للعلاج الزوجي في محاولة للحفاظ على توازن علاقتهما.
لكن القصة التي بدت كأنها خرجت من رواية رومانسية، انتهت على نحو مأساوي في عام 1999، حين تحطمت الطائرة الخاصة التي كانت تقل الثنائي أثناء توجههما لحضور حفل زفاف أحد أفراد العائلة، روري كينيدي، في جزيرة مارثا فينيارد، ما أسفر عن وفاتهما معا. وقد شبّهت الصحافة الأميركية نهاية هذه العلاقة بقصة روميو وجولييت، لما حملته من حب عميق وخاتمة حزينة.
ويُعد هذا العمل أول معالجة درامية تفصيلية لهذه الزيجة الشهيرة، بعد أن تناولتها سابقا بعض الأعمال الوثائقية، أبرزها مسلسل "زفاف جون كينيدي جونيور وكارولين بيسيت: الشرائط المفقودة"، الذي استعرض لقطات نادرة من حياتهما معا.
بعد تسريب صور من موقع التصوير في ولاية نيويورك إلى وسائل الإعلام، عقب انطلاق تصوير المسلسل في يونيو/حزيران الماضي، تكشّف أخيرا طاقم تمثيل الموسم الجديد بعد فترة طويلة من التكهنات. ويؤدي بول كيلي دور جون كينيدي جونيور، بينما تجسد سارة بيدجن شخصية كارولين بيسيت، في حين تؤدي النجمة ناعومي واتس دور جاكلين كينيدي، وقد لفتت الأنظار وأثارت إعجاب الجمهور بعد انتشار صورها بفضل التشابه الكبير في ملامحها مع السيدة الأولى في مراحل عمرها المتقدمة.
ويضم فريق العمل أيضا غريس غومر في دور كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الراحل، وأليساندرو نيفولا الذي يلعب دور مصمم الأزياء الأميركي الشهير كالفن كلاين.
كتب النص الدرامي للموسم رايان ميرفي، فيما تولى الإخراج ماكس وينكلر، الذي سبق أن شارك في إخراج بعض حلقات الموسم الأول من السلسلة.
يُذكر أن سلسلة "قصص أميركية" (American Story) قد حصدت مئات الجوائز من أبرز المحافل الفنية العالمية، من بينها جوائز الغولدن غلوب والإيمي.