تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
منذ 27 يناير 2026، يرقد محمد مبدع الوزير الأسبق، في أحد غرف مستشفى ابن رشد في مدينة الدار البيضاء بعدما أجرى عملية جراحية منعته من حضور جلسة محاكمته اليوم الخميس 13 فبراير.
أمام غرفته في المستشفى يقف شرطيان يحرسانه ويراقبان رخص زيارته التي يصدرها رئيس غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البیضاء، لفائدة من يحق لهم زيارته من أفراد عائلته ومحاميه.
« السلطات تقوم بدورها بشكل لبق وفي احترام للإجراءات » يقول أحد زواره.
بسبب حالته الصحية تم تأجيل جلسة محاكمته الى 27 فبراير الجاري، لكن حسب مصادر اليوم24 فإنه لا يرجح أنه سيكون قادرا على الحضور حتى في الجلسة المقبلة.
فحالته الصحية تدهورت، فقد أجرى عملية جراحية معقدة على مستوى شريان في الفخد الأيسر، وينتظره عمليتين أخريين، أحدها تتعلق بالبروستات.
وقد وجهت إدارة السجن المحلي عكاشة رسالة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف تخبره بكون مبدع يوجد في المستشفى، فقررت المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة إلى 27 فبراير الجاري.
محاكمة مبديع انطلقت في 27 يونيو الماضي2024، حيث عقدت المحكمة عدة جلسات تأجلت في كل مرة لأسباب مختلفة.
ويُتابَع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي السابق في حزب الحركة الشعبية، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.
كلمات دلالية عملية جراحية محاكمة محمد مبدعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عملية جراحية محاكمة محمد مبدع
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يعتزم فتح تحقيق في الحالة الصحية لبايدن خلال ولايته
أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن، أنه سيطلق تحقيقاً رسمياً بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في أعقاب أنباء عن إصابته بالسرطان، وما وصفه بمحاولات البيت الأبيض السابقة لإخفاء التدهور الصحي الذي طرأ عليه أثناء توليه منصب الرئاسة.
وقال جونسون، الذي يترأس اللجنة الفرعية للتحقيقات في وزارة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية، في تصريحات لوكالة "أكسيوس" الأربعاء، إنه يعتزم إرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات طبية وإدارية تتعلق بصحة بايدن، قد تبدأ اعتبارًا من مساء اليوم ذاته.
وأشار جونسون إلى أن هذه الخطوة ضرورية، مضيفًا: "علينا أن نفعل ذلك.. من كان يدير الحكومة بالفعل؟"، في إشارة إلى الشكوك التي يثيرها الجمهوريون حول ما إذا كان بايدن قادراً على أداء واجباته الدستورية خلال فترة رئاسته.
وأوضح السيناتور الجمهوري أن فريقه سيطلب معلومات من "عشرات الأشخاص"، سواء أولئك الذين كانوا على تواصل مباشر مع بايدن أو الذين كان يفترض أن يكونوا على دراية بوضعه الصحي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك محاولات للتستر على أي معلومات تتعلق بعدم أهلية بايدن البدنية أو الذهنية أثناء وجوده في المنصب.
وكانت الضجة قد تفاقمت بعد تقارير تفيد بتشخيص بايدن مؤخرًا بسرطان البروستاتا، الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه، مؤكداً لموقع"أكسيوس" أن الرئيس السابق لم يُشخّص بالمرض "قبل يوم الجمعة". وأضاف المتحدث أن آخر فحص أجراه بايدن لهذا النوع من السرطان كان في عام 2014، حين كان يبلغ من العمر 70 أو 71 عامًا، وهو ما يتوافق مع التوصيات الطبية آنذاك، والتي لا تشجع على استمرار الفحص بعد سن معينة.