طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمى ضغوط نفسية ضغط نفسي إلى فقدان البصر الضغوط النفسیة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟
يمانيون|منوعات
في نقاش متجدد حول فعالية الترشيد الكهربائي، كشف تحقيق جديد أن فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يسهم بشكل فعال في خفض فاتورة الكهرباء.
وظهر أن هذا الادعاء ليس خرافة، بل له أساس علمي، لكن مدى التوفير يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم.
الطاقة الخفية
بحسب التحقيق، تستهلك الأجهزة ما يُعرف باسم الطاقة القصوى الخفية، وهي قدرة بسيطة تسحبها الأجهزة حتى عندما تكون مطفأة، لكنها لا تزال متصلة بالتيار الكهربي.
على سبيل المثال، الأجهزة التي تستهلك واطاً واحداً في الوضع الخامل قد تستهلك حوالي 9 كيلوواط-ساعة سنويا، وهو ما قد يترجم إلى مبلغ إضافي يبلغ نحو 50 إلى 100 دولار أمريكي سنويا، وذلك بحسب تعرفة الكهرباء في كل دولة.
في هذا السياق، تقدر الدراسات أن استهلاك الطاقة الخفية قد يمثل بين 5٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل العادي.
ومن الأجهزة الأكثر استهلاكًا للطاقة الخفية نذكر التلفزيونات، أنظمة الألعاب، وأجهزة البث التي تظل في وضع الاستعداد للرد على الأوامر عن بُعد وشواحن الهواتف والحواسيب المحمولة، التي تستهلك طاقة بسيطة حتى حين لا تكون متصلة بجهاز، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف، أجهزة القهوة، وغيرهما.
كم يمكن التوفير؟
التوفير ليس هائلًا على صعيد كل جهاز بمفرده، لكنه يتراكم عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام. فمثلًا، يشير التحقيق إلى أن المنازل العادية قد تدفع ما بين 100 و200 دولار سنويًا بسبب استهلاك الأجهزة في وضع الاستعداد.
ونصح باستخدام أجهزة مراقبة الطاقة لمعرفة أي من الأجهزة تستهلك طاقة في وضع الاستعداد فعليا وتحديد أولويات فصلها.
مزايا الفصل المستمر
إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء، من الممكن أن يقلل فصل الأجهزة من مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة. كما أن الأجهزة غير المتصلة بالكهرباء تكون أقل عرضة للتلف الناتج عن التقلبات في التيار أو الطفرات المفاجئة.
خلاصة وتوصيات
إن الادعاء بأن فصل الأجهزة الكهربائية يوفر الكهرباء ليس مجرد خرافة، بل له أساس فعلي. لكن التوفير يختلف بشكل كبير حسب عدد الأجهزة التي تُركت متصلة ونوعية استهلاكها في وضع الاستعداد.
ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بفصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام أو ربطها بشرائط كهربائية ذات مفتاح، والتركيز على الأجهزة التي تستهلك في وضع الاستعداد العالي أولا، مع استخدام أدوات مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد أولوياتك.