ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل اجتماعٌ موسعٌ ضم مسؤولين ليبيين وأوروبيين، لبحث سبل تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وشارك في الاجتماع عن الجانب الليبي كلٌّ من مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، لواء “عبدالواحد عبدالصمد”، ورئيس جهاز حرس الحدود لواء “محمد المرحاني”، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وجهاز خفر السواحل بوزارة الدفاع، وضباط من جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الشرقية.
ومن الجانب الأوروبي، “حضر كلٌّ من “يوهانس لوشنير” نائب مدير عام إدارة الهجرة بالإدارة العامة للشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية، و”باول بوسياكيفيتش” رئيس الوفد الأوروبي ورئيس وحدة في إدارة الشؤون الداخلية، و”نيكولا أورلاندو” سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، و”كولن شتاينباخ” رئيس قسم المغرب العربي في هيئة العمل الخارجي الأوروبي، و”يان فيسيتال” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM)”.
وناقش الاجتماع “آفاق التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والحد من تدفق المهاجرين عبر الصحراء والبحر، إضافةً إلى سبل دعم الجهات الليبية المختصة وتعزيز قدراتها في مواجهة هذه الظاهرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ليبيا والاتحاد الأوروبي وزارة الداخلية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مطاردة في الشارع.. أهالي يحاصرون ميكروباص بتهمة النصب باسم الهجرة غير الشرعية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم، يظهر تجمع عدد من الأهالي حول سيارة "ميكروباص" تُقل عددًا من الأشخاص، وسط مزاعم بأنهم متورطون في النصب على المواطنين بزعم توفير فرص للهجرة غير الشرعية.
وبحسب ما ذكره الأهالي في الفيديو، فإن هؤلاء الأشخاص حصلوا على مبالغ مالية منهم بدعوى تسفيرهم إلى الخارج، ثم رفضوا إعادة الأموال، ما دفعهم لوصف أنفسهم بـ"الضحايا".
ويُظهر المقطع محاولة سائق الميكروباص الهروب من المكان، وسط حصار الأهالي للسيارة، حيث كاد أن يدهس بعضهم أثناء فراره، وأطاح بأحد المتجمعين قبل أن يبتعد مسرعًا، دون أن تسفر الواقعة عن إصابات أو أضرار جسيمة.
وقد أثار الفيديو تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون وزارة الداخلية بسرعة القبض على المتهمين ومحاسبتهم، فيما أشار آخرون إلى أن الأشخاص داخل السيارة قد يكونون مجرد سائقين ولا علاقة لهم بوقائع الهجرة غير الشرعية.