استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن كثرة استخدام التقنيات من قبل مختلف الشرائح العمرية، أدى إلى زيادة الشكوى من إجهاد العين الرقمي بنسبة كبيرة، وأنعكس أثر ذلك في ظهور بعض الأعراض مثل جفاف العينين، الإحساس بتهيج العينين، الشعور بإرهاق العينين، الصداع وآلام الرقبة، وعدم وضوح الرؤية.
وبين أن أهم أسباب متلازمة إجهاد العين الرقمي قلة معدل الرمش مما قد يسبب جفاف العينين، استمرار عضلات العينين في حالة شد أثناء النظر للمسافات القريبة، العيوب الانكسارية الغير مصححة في النظر، شدة سطوع الشاشات وعدم تقليلها بما يتناسب مع البيئة المحيطة.الدكتور ياسر عطية المزروعي - اليوم
أخبار متعلقة صور.. اختتام معرض "الجيل الرقمي" في جامعة الأميرة نورةوزير الاتصالات: معدل نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة 13% سنويًامن أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟والمدة الزمنية التي يقضيها الشخص في النظر إلى الشاشة الإلكترونية، والضغط على الجفن العلوي والسفلي أثناء النظر إلى الشاشات.أثر الأجهزة الرقمية على صحة العينوقال لـ"اليوم" إن أجهزة الكمبيوتر تجهد العينين كثيرًا، حيث يقل معدل الرمش لدى الناس عند استخدام أجهزة الكمبيوتر، وهو أمر ضروري لترطيب العينين، وكذلك يميل بعض الأشخاص إلى مشاهدة الشاشات الرقمية من مسافات أو زوايا أقل من المسافات أو الزوايا الملائمة، وكل ذلك يؤثر على العينين.
لذا عادة يُنصح بضبط إضاءة الأجهزة، وتجنُّب الضوء الساطع على العين مباشرة، كما يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر أقل من 15 إلى 20 درجة تحت مستوى العين «حوالي 4 أو 5 بوصات»>
بجانب أخذ فترات راحة للعين بين الحين والآخر، واستخدم قطرات العين المرطبة «الدموع الصناعية» للمساعدة في منع وتخفيف جفاف العين، وارتداء النظارات الطبية عند القراءة أو استخدام الأجهزة إذا كان الفرد من الذين يعانون من قصر النظر.قاعدة (20-20-20)ونصح د. المزروعي باتباع قاعدة 20-20-20؛ بمعنى النظر لمكان لا يقل عن 20 قدمًا، كل 20 دقيقة، ولمدة 20 ثانية على الأقل، وإراحة العينين لمدة 15 دقيقة بعد استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين متواصلتين، والقيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
إلى جانب ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة والتوهج على العين مباشرة، والمحافظة على نظافة الشاشة، وضبط إعدادات الشاشة من ناحية تكبير الخط، وضبط التباين والسطوع إلى المستوى المناسب.الضوء الأزرق وجودة النوموحول الضوء الأزرق الناتج من أجهزة الجوال خلص د. المزروعي إلى القول: "الضوء الأزرق الذي نتعرض له لساعات طويلة من اليوم من خلال الهواتف الذكية أو التلفزيون، له تأثير سلبي على صحة العيون، حيث يؤثر على درجة استجابة الإنسان للنوم.
إذ يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن أفراز مادة ”الملاتونين“ وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، واكتشف العلماء أن هذه المُستقبلات الموجودة في شبكية العين التي تقوم بالتقاط الضوء وإرسال الإشارات للمخ لإفراز مادة ”الملاتونين“ هي مادة حساسة للضوء الأزرق.
ولذلك التعرض للضوء الأزرق بشكل كبير، يمنع من الحصول على القدر الموصى به من النوم للفرد، لذا ينصح باستخدام جميع الطرق المتاحة في الأجهزة لترشيح الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، وتبديل الإضاءة للوضع الليلي وتقليل سطوع الشاشة.
كما يمكن ارتداء النظارات المخصصة للحماية من مشاكل التعرض للضوء الأزرق، وأيضًا تجنب استخدام الجوال قلل النوم بنصف ساعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة طب وجراحة العيون استخدام التقنيات الشرائح العمرية إجهاد العين الرقمي جفاف العينين العيوب الانكسارية الشاشة الإلكترونية أجهزة الكمبيوتر الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
رعب إسرائيلي من الجيش المصري.. «روان أبو العينين» تستعرض ما نشرته صحف الاحتلال عن مصر
قالت الإعلامية روان أبو العينين، إن هناك تطورًا يُنذِرُ بتصعيدٍ إقليمي، في ظل تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية، مضيفة أن الصحيفة اتّهمت القاهرةَ بعدمِ الالتزامِ باتفاقيةِ كامب ديفيد للسلامِ المُوقَّعةِ عامَ 1978، مشيرة إلى أن اللواء الاحتياطي والخبير الاستراتيجي إسحاق بريك صرّح بأن مصر تبتعدُ تدريجيًا عن التنسيقِ الأمني والعسكري مع تل أبيب.
وأكدت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلة: تصريحات بريك فسرت على أن مصر تُقيمُ علاقاتٍ متناميةً مع خصوم إسرائيل في المنطقة، وتُجري معهم تدريباتٍ عسكريةً مشتركةً، وتشتري منهم أسلحة، مضيفًا أن الجيش المصري بات اليوم الأقوى والأكبرَ في الشرقِ الأوسط، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من تراجع في الحجم والقدرات.
وأشارت روان أبو العينين إلى ما وصفه بريك بـالتجاوز الخطير، حيث ادّعى أن عدد الكتائب المصرية المنتشرة في سيناء يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعاف، وأن مصر تحتفظ بأربع فرق عسكرية هناك، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لبنود الاتفاق.
واختتمت أبو العينين حديثها بنقل تصريحات بريك التي تضمنت انتقادات لاذعة للجيش الإسرائيلي، متهمًا إياه بالتقاعس عن متابعة ما وصفه بـالتحولات الكبرى في مصر، مشيرًا إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تفتقر إلى القدرة الفعلية على رصد ما يجري في سيناء وغرب قناة السويس.