هيئة فلسطينية: مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
ونوهت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل) بالتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، بأن دعم الدول العربية وخاصة مصر والأردن، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ساعد على صمود الشعب الفلسطيني وعدم تمرير المخطط الصهيوني في تهجير الفلسطينيين، مبينة أن إعادة الإعمار هي ترجمة للإرادة التي تتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه التاريخية، وعدم تهجيره فضلا عن مقاومة كل المخططات الصهيونية.
وشددت على ضرورة التمسك بحق إقامة الدولة الفلسطينية ورفض تصفية القضية على حساب الدول الأخرى بدءا من التمسك بقرارات كل القمم العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكذلك القرارات الدولية الأممية في هذا الشأن، مضيفة أن التحرك الدبلوماسي العربي يجب أن ينتقل من مرحلة حشد التأييد إلى حشد العقوبات على إسرائيل لاستمرارها في اختراق القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين رتيبة النتشة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية: التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية
البلاد (الرياض)
أدانت اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي تضم أكثر من 20 دولة ومنظمات إقليمية، إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، معتبرة ذلك تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة.
وحذرت اللجنة من أن الخطوة الإسرائيلية تمثل استمرارًا لسياسات القتل والتجويع والتهجير القسري وضم الأراضي، وهي جرائم قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وتقوّض فرص السلام وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون منذ 22 شهرًا في ظل العدوان والحصار على غزة والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وطالبت اللجنة بوقف فوري وشامل للعدوان، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود دون قيود، ودعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. كما شددت على تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة، والمشاركة في مؤتمر الإعمار المزمع عقده بالقاهرة.
وأكدت رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات، مجددة التمسك بحل الدولتين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل وفرض المحاسبة، وتنفيذ مخرجات مؤتمر نيويورك للتسوية السلمية.