أكد وزير الخارجية والمغتربين جو رجي، أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تأمين عودة المواطنين اللبنانيين إلى بيروت بأسرع وقت ممكن.     وأوضح في حديث الى قناة "الجديد" أن الوزارة قد أجرت اتصالات حثيثة مع وزارة الأشغال العامة والطيران المدني، إلى جانب شركة "الميدل إيست" وسفارة لبنان في طهران.

وأشار رجي إلى أن المفاوضات جارية حاليًا بين وزارة الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر سفير لبنان في طهران، بهدف الوصول إلى حل مناسب للمشكلة.

كما تحدث عن متابعة الوزارة لقضية رفض إيران هبوط طائرتين لبنانيّتين على أراضيها، مع التركيز على إيجاد مخرج سياسي لهذه الأزمة، بينما تتولى شركة "الميدل إيست" متابعة الجوانب التقنية.

وأكد الوزير أن وزارة الخارجية ستصدر بيانًا رسميًا حول هذا الموضوع قريبًا، حيث يتم العمل على حل المسألة بأسرع وقت ممكن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الخارجية الألمانية.. دبلوماسيون يطالبون بموقف حازم تجاه إسرائيل

كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية عن ظاهرة غير مسبوقة داخل وزارة الخارجية الألمانية، حيث شكل حوالي 130 دبلوماسيا، معظمهم من الشباب، مجموعة داخلية تدعو إلى تبني نهج أكثر صرامة تجاه الحكومة الإسرائيلية.

وتعبر المجموعة تحت شعار “مخالف مخلص”، عن استيائها من السياسة الألمانية الحالية تجاه إسرائيل، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة.

ونقلت عن ناطق باسم الوزارة وجود هذه المجموعة، مشيرا إلى خطط لعقد اجتماع مع وزير الخارجية يوهان فاديفول، المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ.

وجاءت هذه التحركات في وقت تزداد الدعوات داخل ألمانيا، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، لإعادة تقييم الموقف من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتتكون المجموعة المعارضة بشكل رئيسي من دبلوماسيين شباب تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا، يشغلون مناصب مثل الملحقين والمراجعين. هؤلاء، الذين لا يشاركون عادة في اتخاذ القرارات الكبرى، يرون أن دعم إسرائيل لا يمكن أن يكون مبررًا لتجاهل انتهاكات القانون الدولي بحسب المجلة.



ويتواصل أعضاء المجموعة عبر قنوات دردشة داخلية، ويعقدون اجتماعات دورية لتنسيق مواقفهم. شعارهم “مخالف مخلص” يعبر عن رغبتهم في البقاء أوفياء لقيم الوزارة مع الدعوة إلى تغيير جذري في السياسة.

ويدعم بعض الدبلوماسيين المتقاعدين، مثل مارتن كوبلر، هذا التوجه، محذرين من أن ألمانيا أصبحت معزولة في الاتحاد الأوروبي بسبب موقفها الداعم لإسرائيل.

ويؤكد كوبلر أن “مصلحة الدولة” لا ينبغي أن تتعارض مع الالتزام بالقانون الدولي.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، إن بلاده “تدعم إسرائيل” ولذلك فهي لا تستطيع أن تلعب دور الوسيط بينها وبين حركة حماس. و

وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة “تسايت” الألمانية، ، أكد فادفول أن سياسة بلاده الداعمة لإسرائيل “لن تتغير”.

كما أشار إلى أن على ألمانيا "التزام لا ينتهي تجاه الدولة اليهودية" ردا على عدم توقيع ألمانيا على البيان المشترك الصادر، الاثنين، عن 25 دولة من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي أدان تجويع إسرائيل للمدنيين في غزة وقتلهم وتهجيرهم.

وأوضحت المجلة، أن "المشهد في مقر الخارجية الألمانية في برلين يبدو بأنه يواجه تغييرات جذرية ليست كالمعتاد فقد لاحظ الزوار في الأسابيع الأخيرة ظهور بطاقات بريدية وملصقات على أبواب المكاتب وفي مقصف الوزارة، تحمل صورًا لأنقاض غزة مع عبارات مثل: “أمام أعين العالم، يستمر القتل في غزة”.

وتابعت أن "هذه البطاقات التي تنتمي لحملة منظمة ميديكو إنترناشيونال، تتهم الحكومة الألمانية بدعم سياسات إسرائيل التي تصفها بالإبادة، وتطالب بتحركات ملموسة بدلا من شعارات فارغة حول حقوق الإنسان".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يسعى والقرار في مجلس الوزراء
  • وزارة الخارجية: استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر
  • «وزير الأوقاف» يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة ومضاعفة جهود الحوكمة
  • الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
  • أشبه بأفلام التجسس.. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟
  • تمرد داخل الخارجية الألمانية.. دبلوماسيون يطالبون بموقف حازم تجاه إسرائيل
  • وزارة الداخلية تضبط شخص يمارس البلطجة على المواطنين بحوزته هيروين
  • الداخلية تضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالإسكندرية
  • الخدمات النيابية:العراق مهدد مائيًا من قبل إيران وتركيا
  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع مصر وقطر للوصول إلى صيغة تنهي حرب غزة