“منشآت” تفعّل اليوم العالمي للإذاعة بمشاركة وزارة الإعلام
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_واس
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” اليوم؛ عدة جلسات حوارية بحضور ومشاركة أبرز الخبراء والمختصين في مجال الإعلام، بمناسبة “اليوم العالمي للإذاعة”، وذلك في مراكز دعم المنشآت بمدينتي الرياض والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والخبر.
وشارك رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي لوزارة الإعلام الأستاذ عبدالرحمن مجرشي في جلسة حوارية؛ للحديث عن “التكاملية بين الإعلام وريادة الإعلام”، موضحًا أن الوزارة أطلقت في عام التحول الإعلامي 2024؛ نحو 11 مبادرة داعمة للمحتوى المحلي، وأكثر من 15 فعالية و7 مشروعات، وأكثر من 6 محافل دولية، بهدف التعريف بالبرامج والخدمات وقصص النجاح للمشاريع الحكومية في المملكة.
وأشار إلى مشروعات الوزارة ونماذج من أعمالها وكان منها منصة “سعوديبيديا”، وهي إحدى المشروعات التي انطلقت من الوزارة وتضم معلومات رقمية شاملة وموثوقة عن المملكة، وبدأت المنصة أعمالها باللغة العربية, وتهدف للوصول إلى 5 لغات مستهدفة، إضافةً لمشروعات ومبادرات منها: كنوز السعودية، وملتقى صناع التأثير ImpaQ، وميدياثون، وواحة الإعلام، وغيرها.
وشارك في مركز دعم المنشآت في منطقة المدينة المنورة مدير فرع وزارة الإعلام أمين السيد، وتحدث عن المبادرات التي تقدمها الوزارة لرواد الأعمال، وأبرز الفرص الاستثمارية التي تدعم المشاريع الريادية في المنطقة، فيما تحدث مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة عبدالخالق الزهراني؛ عن أهمية الاستثمار الإعلامي في ريادة الأعمال.
وتحرص “منشآت” من خلال تنظيم الأسابيع المتخصصة والمشاركة في الأيام العالمية؛ على مواصلة دورها الداعم لفتح الآفاق أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كل المجالات بما فيها المجال الإعلامي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.
مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.
وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.
كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.