تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت فنادق الغردقة اليوم مهرجان الفراولة بالتزامن مع احتفالية عيد الحب على شاطئ البحر، حيث شارك العشرات من السياح فى المهرجان بتقديم الفراولة من خلال الأكلات والعصائر التى جذبت السياح من اكثر من 40 جنسية، فيما قدم فريق الانميشن العروض الفنية المعبرة عن عيد الحب.

وعلى الصعيد ذاته، رفعت احتفالية عيد الحب نسب الإشغال بفنادق الغردقة إلى 100%، بينما نظمت فنادق الغردقة احتفالات على مدار اليوم فى عيد الحب وسط أجواء دافئة بالغردقة.

وقال مجيب حسين مدير احد فنادق الغردقة إن اليوم ارتفعت نسب الإشغال إلى 100%.

وأشار “حسين” إلى أن اكثر الجنسيات بالفندق هى الألمانية والبلجيكية  التشيك الدنمارك انجلترا فرنسا هولندا بولندا روسيا سويدى .

وأكد حسين أن الفرق الفنية تقيم عدة فاعليات على مدار اليوم مع تقديم الأكلات الجاذبة مع اللون الأحمر

وأضاف ايمن غانم مدير احد فنادق الغردقة ان الغردقة تستقبل اكثر من 40 جنسية اوروبية حلال الفترة الحالية.

وأوضح غانم أن اليوم تقام عدة احتفالات على مدار اليوم منذ الحادية عشرا صباحا حتى العشاء.

IMG-20250214-WA0084 IMG-20250214-WA0082 IMG-20250214-WA0088 IMG-20250214-WA0091 IMG-20250214-WA0078 IMG-20250214-WA0077

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالية عيد الحب الفرق الفنية جذب السياح فنادق الغردقة معبر فنادق الغردقة عید الحب

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • اكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية وأدوية مرضى السكري لا تصل
  • منعش ولذيذ.. طريقة تحضير عصير الليمون بالفراولة
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
  • تفاصيل إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل مركب سياحي بالغردقة دون إصابات
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل لانش سياحي بالغردقة