رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية رولين القاسم أن الشفافية والصراحة هما الأساس في العلاقات الزوجية، خاصة عندما يقرر الرجل الزواج الثاني، مشيرة إلى أن إخفاء الأمر أو التحايل على الزوجة الأولى ليس الحل الأمثل، بل يجب مواجهتها ومنحها حرية الاختيار بين الاستمرار أو الانفصال.
وأضافت القاسم، خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض النساء يفضلن البقاء والاستمرار رغم زواج أزواجهن مرة أخرى، خاصة إذا كن قد شاركنهم المشوار منذ البداية، معتبرةً أن هذا القرار شخصي ويعود لكل امرأة وفقًا لظروفها وقناعاتها.
وأوضحت أن الرجل يجب أن يكون واضحًا بشأن ظروفه الجديدة، قائلة: «إذا قررت الزواج الثاني، فعليك أن تكون صريحًا، وتخبر زوجتك الأولى بقرارك، وتترك لها حرية اتخاذ القرار سواء بالبقاء أو الرحيل، لأن لا أحد يمكنه الحصول على كل شيء في الحياة».
وختمت حديثها بالتأكيد على أهمية العدل بين الزوجتين وعدم ظلم أي منهما، مشيرةً إلى أن بعض النساء يرفضن التنازل عن حياتهن ومكتسباتهن لصالح أخرى، بينما أخريات يخترن الاستمرار والتكيف مع الوضع الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الثاني الشفافية الصراحة العدل حرية الاختيار
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: “حرية إعلامية بمعايير مهنية”
أكد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر أهمية وضرورة إلتزام الصحافة بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تنظم العمل الصحفي، بما يضمن أداء مسؤولاً يعكس جوهر أدبيات “السلطة الرابعة”، ويُعزز دورها الإيجابي في تنمية المجتمعات، وترسيخ قيم الحرية، والشفافية، والمساءلة.وأكد الإعيسر خلال الجلسة الافتتاحية لورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات ببورتسودان اليوم، سعي الوزارة المتواصل لإحياء الدور الإعلام الوطني، وتعزيز حضوره في الساحة العامة ليسهم في تنوير الناس ودعم المؤسسات الوطنية كافة. مشيرا إلى أن الورشة تأتي تحت شعار (حرية إعلامية بمعايير مهنية)، وفي ظل مرحلة دقيقة تمر بها البلاد تتطلب التقييم والمراجعة، خاصة في المجال الإعلامي.وقال إن الورشة تأتي لتؤطر لرؤية مستقبلية للصحافة والمطبوعات في البلاد، معربا عن أمله في أن تسهم في رسم ملامح الدولة المنشودة، من خلال صحافة مسؤولة وملتزمة، وصحفيين وطنيين يحملون هم الوطن، ويدافعون عنه بالكلمة الصادقة والأداء المهني المنضبط، مبينا أن الإعداد للورشة تم من خلال لجنة تحضيرية أنجزت مهمتها بنجاح، مشيرًا إلى أن الوثائق المعروضة اليوم هي للنقاش المفتوح، مرحبا بجميع التوصيات والمقترحات من المشاركين كافة.وذكَّر الإعيسر بأن أول قانون للصحافة بالبلاد صدر في عام 1930، وان آخر إجازة لقانون الصحافة والمطبوعات كانت في عام 2009، ما يشير إلى أن الوزارة استطاعت في فترة وجيزة أن تحرك ملفا ظل راكدًا لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن العديد من المحاولات السابقة فشلت في تناول هذا الملف الحيوي.ودعا وزير الثقافة والإعلام، الجميع إلى التحلي بالصبر، والموضوعية، والإنصاف في تناول القضايا الإعلامية الوطنية، بعيدًا عن المزايدات، أو التجريح، أو الاستهداف أو محاولات إفشال الأفكار النافعة، ووأدها في مهدها دون أي اعتبار للمصلحة العامة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب