رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية رولين القاسم أن الشفافية والصراحة هما الأساس في العلاقات الزوجية، خاصة عندما يقرر الرجل الزواج الثاني، مشيرة إلى أن إخفاء الأمر أو التحايل على الزوجة الأولى ليس الحل الأمثل، بل يجب مواجهتها ومنحها حرية الاختيار بين الاستمرار أو الانفصال.
وأضافت القاسم، خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض النساء يفضلن البقاء والاستمرار رغم زواج أزواجهن مرة أخرى، خاصة إذا كن قد شاركنهم المشوار منذ البداية، معتبرةً أن هذا القرار شخصي ويعود لكل امرأة وفقًا لظروفها وقناعاتها.
وأوضحت أن الرجل يجب أن يكون واضحًا بشأن ظروفه الجديدة، قائلة: «إذا قررت الزواج الثاني، فعليك أن تكون صريحًا، وتخبر زوجتك الأولى بقرارك، وتترك لها حرية اتخاذ القرار سواء بالبقاء أو الرحيل، لأن لا أحد يمكنه الحصول على كل شيء في الحياة».
وختمت حديثها بالتأكيد على أهمية العدل بين الزوجتين وعدم ظلم أي منهما، مشيرةً إلى أن بعض النساء يرفضن التنازل عن حياتهن ومكتسباتهن لصالح أخرى، بينما أخريات يخترن الاستمرار والتكيف مع الوضع الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الثاني الشفافية الصراحة العدل حرية الاختيار
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.