رجل ترامب الثاني في مؤتمر الأمن يهاجم أوروبا بسبب "القمع"
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
انتهز نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس فرصة خطابه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة، لانتقاد أوروبا بسبب قمعها حرية التعبير.
وقال فانس الجمعة إن "حرية التعبير في خطر".
وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا "في واشنطن، هناك عمدة شرطة جديد في المدينة"، في إشارة إلى دونالد ترامب.
فيما كان من المتوقع أن يركز على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، فاجأ الرجل الثاني في واشنطن الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه لانتقاد الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره "تراجعا" في "حرية التعبير".
وقال فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية".
وأضاف "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع".
رسالة إلى الناتو
وشدد نائب الرئيس الأميركي أيضا على مطلب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، الجمعة، وذلك قبل مؤتمر ميونخ للأمن، في أوروبا، في وقت يسوده قلق وعدم يقين شديدين بشأن السياسة الخارجية لإدارة دونالد ترامب.
كما حث فانس المسؤولين الأوروبيين على كبح الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن الناخبين الأوروبيين لا يريدون "فتح الأبواب على مصراعيها" لملايين المهاجرين.
ويتصدر مستقبل أوكرانيا جدول أعمال مؤتمر ميونخ للأمن وذلك عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، تعهدا خلالها بالعمل معا لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني المستمر منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يلتقي فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق الجمعة لإجراء محادثات يأمل العديد من المراقبين، لا سيما في أوروبا، أن تلقي على الأقل بعض الضوء على أفكار ترامب بشأن تسوية للحرب عبر المفاوضات.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام المؤتمر إن الجميع "يريدون انتهاء هذه الحرب"، لكنه أستطرد قائلا إن "كيفية انتهاء هذه الحرب سيكون لها تأثير دائم على نظامنا الأمني وعلى وضع القوة لكل من أوروبا وأميركا في العالم."
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حریة التعبیر دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إلتون جون يهاجم الحكومة البريطانية بسبب خطط الذكاء الاصطناعي
شنّ النجم البريطاني العالمي إلتون جون هجومًا حادًا على الحكومة البريطانية، واصفًا إياها بـ"الخاسرة تمامًا"، على خلفية مقترحات تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام المحتوى المحمي بحقوق النشر في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي دون إذن مسبق من أصحاب الحقوق.
وفي مقابلة مع برنامج Sunday with Laura Kuenssberg على قناة BBC One، اعتبر المغني والمؤلف الموسيقي المخضرم أن هذه الخطوة تمثل "جريمة"، مشيرًا إلى أن الحكومة "تسرق إرث ودخل الأجيال الشابة"، وأضاف: "إنه أمر إجرامي برأيي. الحكومة تتصرف وكأنها مجموعة من الخاسرين، وأنا غاضب بشدة".
تهديد باللجوء إلى القضاءوصف إلتون جون وزير التكنولوجيا بيتر كايل بأنه "شخص محدود الذكاء"، مهددًا باللجوء إلى القضاء في حال أصرت الحكومة على تمرير هذه التعديلات.
وقد جاءت تصريحاته قبل تصويت في مجلس اللوردات على اقتراح تقدّمت به البارونة المستقلة بيبن كيدرون، ينص على إلزام شركات الذكاء الاصطناعي بالكشف عن استخدامها للمحتوى المحمي بحقوق النشر، مما يمنح الفنانين والكتّاب وغيرهم من المبدعين فرصة للمطالبة بترخيص قانوني لاستخدام أعمالهم.
إلتون جون أشار أيضًا إلى تعديل مشابه نال دعم غالبية أعضاء مجلس اللوردات الأسبوع الماضي بنسبة تفوق 2 إلى 1، لكنه أُسقط لاحقًا في مجلس العموم من قبل الحكومة، ما وصفه بعملية "أخذ ورد سياسية" قد تعرقل تمرير قانون البيانات.
قال جون:"لقد خانونا بشكل كبير. الحكومة تنظر إلى الأمر وكأن الكبار في السن أمثالي يمكنهم تحمّل الكلفة، أما الباقون فلا أهمية لهم".
الحكومة البريطانية تدرس عدة خيارات ضمن استشارة عامة تتعلق بالسماح لشركات الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجها على أعمال محمية بحقوق النشر دون إذن، إلا إذا أعرب صاحب الحقوق صراحة عن رفضه.
ورغم أن مصادر مقربة من بيتر كايل أكدت أن هذا الاقتراح لم يعد الخيار المفضّل، إلا أنه لا يزال مطروحًا على الطاولة.
ومن بين الخيارات الأخرى المطروحة الإبقاء على الوضع القانوني الحالي دون تغيير، فرض ترخيص إلزامي على الشركات مقابل استخدام المحتوى المحمي، علاوة على السماح بالاستخدام دون أي آلية للانسحاب أو الرفض من قبل أصحاب الحقوق.
الحكومة: لن نقر أي تغيير دون حماية المبدعينوردًا على هذه الانتقادات، قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية إن أي تغيير في قانون حقوق النشر "لن يتم النظر فيه إلا إذا كنا واثقين تمامًا بأنه يخدم مصلحة المبدعين".
وأكدت أن الحكومة تعد حاليًا دراسة تقييم اقتصادي شاملة للمقترحات، تأخذ في الاعتبار "مجموعة واسعة من القضايا والخيارات من جميع الأطراف".