نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
البرازيل – ما زال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يحلم بالعودة إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ناديه السابق برشلونة خلال الموسم القادم.
بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إثر استبعاده من القائمة المحلية، قرر نيمار العودة إلى سانتوس، الفريق الذي رحل عنه عام 2013 نحو برشلونة.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن نيمار يسعى جاهدا لاستعادة مستواه المعهود خلال الأشهر الستة القادمة مع سانتوس، بهدف العودة إلى الساحة الأوروبية في الموسم المقبل.
ويأمل النجم البرازيلي في أن تكون وجهته المقبلة نادي برشلونة، حيث عاش أفضل فتراته الكروية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار يدرك تماما أن تحقيق حلمه بالعودة إلى برشلونة لن يتحقق إلا وفق شرط وحيد وهو استعادة لياقته البدنية بشكل كامل وتجاوز الإصابات التي تعرض لها في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من أن برشلونة لا يضع حاليا خططا للتعاقد معه، إلا أن نيمار لن يستسلم وسيعمل بجد لإثبات جدارته من جديد.
وتعتبر فترة نيمار مع برشلونة (2013-2017) واحدة من أكثر الفصول إشراقا في مسيرته. فقد كان جزءا من ثلاثي هجومي مرعب ضمّه إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز ، وهو ما عُرف باسم MSN.
خلال تلك الفترة، حقق الفريق الكتالوني العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا عام 2015.
على الصعيد الشخصي، شارك نيمار في 186 مباراة مع برشلونة، سجل خلالها 105 أهداف وقدم 76 تمريرة حاسمة.
بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، واصل نيمار التألق، خاصة في موسم 2019-2020 عندما قاد الفريق الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حيلة مجنونة لشابين.. حضرا نهائي دوري أبطال أوروبا دون تذاكر
في مغامرة غريبة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف شابان بلجيكيان عن تمكنهما من حضور نهائي دوري أبطال أوروبا مجانا بعد أن اختبآ داخل مرحاض في ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ لمدة 27 ساعة.
وقال نيل ريمري وسيني هافربيك لتلفزيون "VRT" البلجيكي إنهما تمكّنا من دخول الملعب قبل يوم من المباراة النهائية، ثم اختبآ في كابينة مرحاض داخل الاستاد بعدما علّقا لافتة مزيفة مكتوب عليها "خارج الخدمة" على باب المرحاض لتضليل الموظفين.
وبينما كان موظفو الملعب يستخدمون المرافق، جلس الشابان في صمت تام ومعهما حقيبة صغيرة بها وجبات خفيفة، وقال ريمري: "كنا نلعب بهواتفنا لنقتل الوقت. الأضواء كانت مشتعلة طوال الوقت، والمكان غير مريح، فلم نستطع النوم. كانت تجربة شاقة نفسيا وجسديا".
وفي يوم المباراة، وبعد أن سمعا الجماهير تبدأ باستخدام المراحيض، خرجا من مخبئهما متخطيين نقطة تفتيش أخيرة، ونجحا في الجلوس بين جماهير فريق باريس سان جرمان.
وأضاف ريمري: "راقبنا الحراس واخترنا من كان يبدو أقل انتباها. تصرفنا وكأننا نملك تذاكر، ومع الطعام والهواتف في أيدينا، مشينا بكل بساطة ودخلنا".
الشابان كانا حاضرين في فوز باريس سان جرمان الكبير بنتيجة 5-0 على إنتر ميلانو، وعلّقا: "لقد كانت أجمل مباراة كرة قدم شاهدناها في حياتنا".