فانس يطالب أوروبا بفعل المزيد تجاه أمنها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ميونخ "د ب أ": طالب نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس ألمانيا وأوروبا بتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر ميونخ الدولي للأمن.
وقال فانس في بداية المحادثة اليوم الجمعة في ميونخ إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "على قناعة راسخة بأن أوروبا بالطبع حليف مهم للغاية للولايات المتحدة"، مضيفا في المقابل أنه المهم للغاية إدراك أن "على أوروبا أن تضطلع في المستقبل بدور أكبر في أمنها".
وذكر فانس، الذي وصف ألمانيا بأنها حليف رائع، أن ألمانيا باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا "سيكون لها بالطبع دور مهم"، مشيرا إلى أنه سيتحدث كثيرا مع شتاينماير حول قضايا مشتركة في السياسات الاقتصادية والأمنية، معربا عن توقعه إجراء مناقشة جيدة حول "كيفية تعزيز العلاقات والتعاون في بعض المجالات ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه أكد شتاينماير ضرورة فتح فصل جديد في العلاقات الألمانية-الأمريكية وقال: "يتعين علينا الاستمرار في تحمل المسؤولية عن أمننا المشترك". وفي أعقاب اللقاء وصف الرئيس الألماني المحادثة بأنها مثمرة.
وبحسب مصادر مشاركة في المحادثة، شاركت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ورئيس ديوان المستشارية فولفجانج شميت أيضا في اللقاء الذي استغرق 20 دقيقة تقريبا. ووفقا للمصادر، تحدث شتاينماير مع فانس على انفراد لمدة 15 دقيقة تقريبا، ثم اتسع نطاق الاجتماع ليشمل أيضا المبعوث الخاص لترامب ريتشارد جرينيل، وهو السفير الأمريكي السابق في ألمانيا.
ومن المقرر أن يلتقي فانس مرشح التحالف المسيحي المحافظ لمنصب المستشار فريدريش ميرتس، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ الدولي للأمن. من ناحية أخرى، من غير المتوقع وصول المستشار أولاف شولتس إلى ميونخ قبل اليوم - عندما يكون نائب الرئيس الأمريكي قد غادر بالفعل.
ويهدف فانس من مشاركته في المؤتمر إلى شرح مسار السياسة الخارجية والأمنية للإدارة الأمريكية الجديدة للحلفاء الأوروبيين. وقبل المؤتمر بقليل، تحدث ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف وأعلن عن محادثات بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة بوتين.. ترامب يجري مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الهند
(CNN)-- قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس.
وجاءت هذه المحادثة في الوقت الذي تواصل فيه الهند مفاوضاتها بشأن إبرام اتفاقية تجارية مع واشنطن، بعد أن تم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 50%، نصفها كعقوبة مباشرة لاستمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي بأسعار مخفضة.
وأعلن مودي عن هذه المكالمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، ووصف المحادثة بأنها ودية وتناولت موضوعات عديدة.
وقال مودي في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أجريت محادثة ودية ومثمرة للغاية مع الرئيس ترامب. استعرضنا التقدم المحرز في علاقاتنا الثنائية وناقشنا التطورات الإقليمية والدولية".
وتابع مودي: "ستواصل الهند والولايات المتحدة العمل معا من أجل السلام والاستقرار والازدهار العالمي".
وجاءت هذه المكالمة الهاتفية بين ترامب ومودي بعد أسبوع من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيودلهي، للقاء رئيس الوزراء الهندي.