حسام موافي يكشف أسباب النحافة.. ويحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أسباب النحافة، مشيرا إلى أن الكبد يعد من الأعضاء الحيوية التي قد تسبب النحافة في حالة إصابته ببعض الأمراض.
وشدد خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة، على أهمية فحص مستوى إنزيماته أو أخذ عينة منه وتحليلها معمليًا عند الاشتباه في وجود مشكلة.
وأوضح أن التهاب الكبد المناعي يُعد أحد الأسباب المحتملة للنحافة، إلا أن تشخيصه يُعد من التحديات الطبية المعقدة، معلقا: كنت رفيع وأنا صغير.. وبقيت من الأوائل ومحدش كان بيتريق عليا.. وكثير من المشهورين رفيعين.. والنحافة مش عيب.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن النحافة قد تكون أيضًا نتيجة قصور في نشاط الغدة الكظرية، خاصة إذا كانت مصحوبة بانخفاض ضغط الدم، الدوخة، واسمرار ثنايا الجسم..
واسترسل أن السكري من النوع الأول من الأمراض التي تجعل الجسم شديد النحافة، نظرًا لانخفاض إنتاج خلايا بيتا بالبنكرياس لهرمون الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تكوين الدهون بالجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل حاد عند نقصه.
ولفت إلى أن النحافة تنقسم إلى نوعين: خلقية يولد بها الإنسان، ومكتسبة تحدث نتيجة لعوامل خارجية، مشيرًا إلى أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة، لأنها قد تكون ناتجة عن الإصابة بأمراض معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد حسام موافي النحافة أسباب النحافة المزيد حسام موافی إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.