في عيد الحب.. 21% فقط من الأزواج يستخدمون الحسابات المصرفية المشتركة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد بنك «ايرست» النمساوي أن حب المال يتفوق على العاطفة، حيث أن 21% فقط من عملاء البنك من المتزوجين يمتلكون حسابا مصرفيا مشتركا.
وقال البنك، في دراسة نشرها اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الحب «فلانتين»، إنه عادة يتم التواصل بشأن الدخل والأصول بشكل مفتوح بين الزوجين، إلا أن الأمور المالية اليومية غالبا ما تظل مسألة خاصة.
وأوضح البنك في دراسته أنه يعرف ما يقرب من 94% من النمساويين مقدار الدخل الذي يكسبه شريكهم، ومع ذلك يظل الحساب المشترك هو الاستثناء، وأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما على وجه الخصوص يفضلون مزيجا من الحسابات المشتركة والفردية.
وأوضح أنه خاصة في عيد الحب، فإن موضوع المال في العلاقات الزوجية له أهمية أكبر، حيث لا يوجد أي موضوع آخر أكثر أهمية للطرفين من الشفافية المالية، مشيرا الى أن أي شخص يقرر فتح حساب مشترك لا يمكن إجراء أي من المعاملات إلا بموافقة كلا الطرفين، وهو ما يعتبر حلا غير عملي، إلى حد ما، للحياة اليومية، حيث تتأثر أيضًا مدفوعات البطاقات وعمليات السحب النقدي.
من جانب آخر، أنفق الأمريكيون 14.6 مليار دولار على الشركاء العاطفيين في عيد الحب، وقال بيان للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة إنه في حين أن المستهلكين قد لا يشعرون بالرضا عن الاقتصاد بشكل عام إلا أنهم لا يزالون يشعرون بأنهم على استعداد تام للإنفاق على ما هو مهم بالنسبة لهم.
اقرأ أيضاً«خليك إيجابي» بالإسكندرية تُنظم احتفالية لمرضي السرطان احتفالاً بعيد الحب
حسن أبو الروس يحتفل بعيد الحب في كواليس «شباب إمراة» بهذه الطريقة
عيد الحب 2025.. ننشر خريطة أماكن الخروج للعشاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الحب الاحتفال بعيد الحب عمليات السحب النقدي عید الحب
إقرأ أيضاً:
حفل زفاف بمليارات الدولارات.. جيف بيزوس يحجز مدينة الحب
في واحدة من أكثر المناسبات الخاصة ترقبا في أوروبا، يستعد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس لخوض تجربة زفاف فاخرة على الطراز الإيطالي في قلب مدينة البندقية، بصحبة خطيبته المذيعة السابقة لورين سانشيز.
وبات الحدث المرتقب الذي يلفه الكثير من السرية مثار جدل واسع، وسط احتجاجات محلية، وشائعات مستمرة، وتحضيرات لوجستية ضخمة تذكر بزفاف جورج وأمل كلوني عام 2014.
استنفار أمني وتحفّظ إعلامي
ومنذ بداية حزيران / يونيو، شهدت مدينة البندقية أعمال تجهيزات غامضة في عدد من المواقع التاريخية، أبرزها "مؤسسة تشيني" على جزيرة "سان جورجيو مادجوري" – والتي سبق أن استضافت قمم G7 – إضافةً إلى مواقع أخرى محاطة بسرية مشددة، كفنادق شهيرة.
في الوقت نفسه، تم إغلاق المجال الجوي فوق البندقية جزئيًا، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، مع منح تصاريح خاصة فقط للطائرات الهليكوبتر، حسبما ذكرت صحيفة Corriere della Sera. ويعتقد أن التدابير الأمنية جاءت استجابة لحضور متوقع لعدد من رؤساء الدول وشخصيات كبرى من عالم السياسة والاقتصاد.
ضيوف بالمئات... واحتجاجات في الخلفية
رغم التكتم الرسمي من قِبل بيزوس وسانشيز، فإن تسريبات من بلدية البندقية تشير إلى حجز عدد من الفنادق الفاخرة لاستضافة نحو 200 ضيف، من بينهم نخب هوليوودية مثل كيم كارداشيان، وإيفا لونغوريا، وكاتي بيري، اللواتي شاركن في حفل وداع العزوبية الذي أُقيم في باريس الشهر الماضي.
ويواجه الاحتفال تحديات من نوع آخر، إذ عبرت مجموعات بيئية ومدنية عن غضبها من تحويل المدينة التي تعاني أصلًا من الاكتظاظ والفيضانات إلى "مسرح استعراضي للأثرياء"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانيةمن جهتها، نفت الجهة المنظمة للزفاف تلك الادعاءات، وأكدت في بيان رسمي أن "80 بالمئة من الموردين المشاركين محليون"، في محاولة لتهدئة الرأي العام.
الزفاف وسط المياه... واليخوت تنتظر
إلى جانب الاستعدادات الأرضية، يرسو يخت "Koru" الفاخر، الذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار، قبالة سواحل البحر الأدرياتيكي، ومعه يخت الدعم "L’Abeona". وتؤكد تقارير من Forbes أن بيزوس سيستخدم اليختين لنقل الضيوف واستضافة حفلات جانبية على متنهما.
وفي قلب المدينة، تم حجز أكثر من 30 قاربا مائيا فاخرا لتأمين تنقل المدعوين بسرية، فيما أعلنت جمعية الجندول الفينيسية جاهزيتها للحدث، معتبرة أنه "فرصة لإعادة تسليط الضوء على جمالية البندقية عالميًا".