يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية.. ناسا تكشف 9 دول مهددة بكويكب خطير في 2032
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أثار كويكب 2024 YR4 الذي اكتشفه العلماء مؤخرًا جدلاً واسعًا حول احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032، بعدما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن الدول التي من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر، وفقًا لما ذكرته «سكاي نيوز».
وذكرت «ناسا» أنّ التقديرات تشير إلى أن حجم الكويكب يبلغ 90 مترًا، ما يعادل تقريبًا تمثال الحرية في نيويورك، أو ساعة بيج بن في لندن.
ويرى العلماء أن تأثير الكويكب قد يسبب كارثة، فقد يؤدي الاصطدام إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما في اليابان، نهاية الحرب العالمية الثانية.
9 دول مهددة بالخطروحددت وكالة الفضاء الأمريكية، قائمة الدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032، إذ يرى ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، أن منطقة الخطر تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة إفريقيا.
فنزويلا. كولومبيا. الإكوادور. الهند. باكستان. بنجلاديش. إثيوبيا. السودان. نيجيريا.وأكد «رانكين» أنه لا يمكن لأحد تحديد الموقع الدقيق لسقوط الكويكب، لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
كويكب آخر ضرب الأرض سنة 1908يذكر أنه في عام 1908، تعرضت منطقة سيبيريا في روسيا لاصطدام كويكب يُدعى تونجوسكا، الذي دمر وقتها 2150 كم² من الغابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناسا كويكب الأرض وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
نواف السالم
كشف تقرير إعلامي عن احتمال مواجهة الجماهير البرازيلية الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2026 خطر رفض منح التأشيرات الأميركية، بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإن البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين 11 يونيو و19 يوليو، تقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، لكنها تأتي في ظل توترات دبلوماسية بين أمريكا والبرازيل.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس عدم منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة المونديال.
وادعى لوريفال سانتانا، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي، أن أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي تعرضوا لتشديد في إجراءات التأشيرة خلال زيارتهم الأخيرة للولايات المتحدة، حيث منحوا تأشيرات أكثر تقييدًا من المعتاد، سواء في مدة الإقامة أو شروط الدخول.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ترامب فرض في يونيو الماضي حظرًا على دخول الإيرانيين لأسباب أمنية، مما قد يلقي بظلاله على البطولة، رغم استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية، إضافة إلى الإيرانيين الحاملين للإقامة الدائمة أو الجنسية المزدوجة.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور دلالة على أنه مقرب من ترامب، في ما بدا وكأنه تأكيد على قوة العلاقة بين الطرفين، لا سيما خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد توترًا متزايدًا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية، قبل أن ترتفع إلى 50% خلال أربعة أشهر، ما يجعل البرازيل من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الأميركية.