غضب ناتج عن خسارة في لعبة إلكترونية ينهي حياة طفلة بريئة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
باريس
ارتكب أوين إل، البالغ من العمر 23 عامًا، جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال، التي كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، وجاء هذا الفعل بعد نوبة غضب شديدة أصابته نتيجة خسارته في لعبة “فورتنايت” ومشاجرة مع لاعب آخر عبر الإنترنت.
وقرر أوين الخروج من منزله بغضب عارم بحثًا عن وسيلة لتفريغ طاقته العدوانية، ليجد الطفلة لويز في طريقه.
ولاحظ أوين لويز وهي تحمل هاتفًا مرتبطًا بحبل حول رقبتها، فقرر مهاجمتها بغرض سرقة أغراضها، وعندما حاولت المقاومة، قام بطعنها عدة مرات في مناطق حساسة من جسدها باستخدام سكين حاد، أسفر الاعتداء عن وفاة الطفلة فورًا نتيجة الطعنات التي أصابت الصدر والرقبة.
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة من البحث المكثف، عُثر على جثة لويز في غابة لونجومو، بالقرب من مدرستها، وأظهرت التحقيقات أن الطفلة تعرضت لأكثر من عشر طعنات في مناطق حيوية، مما يوضح مدى وحشية الجريمة.
وكشفت كاميرات المراقبة عن لقطات تظهر أوين وهو يتبع لويز قبل وقوع الجريمة، وتم العثور على آثار الحمض النووي للمتهم على جثة الضحية، مما ساهم في تحديد هويته والقبض عليه بسرعة، وتم توقيف صديقته ووالديه للتحقيق معهم، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأثارت الجريمة ردود فعل واسعة في المجتمع الفرنسي، حيث عبر وزير الداخلية برونو ريتايو عن صدمته من الحادث، مؤكدًا أنه “مأساة تهز كل فرنسي”، كما قدمت السلطات المحلية تعازيها لعائلة الضحية، وأكدت أنها ستواصل بذل الجهود لكشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.
وعاش أوين إل مع والديه في منزل فاخر، وكان معروفًا بسلوكه العدواني والعنيف، وفي عام 2023، أبلغت شقيقته الشرطة عن تصرفاته العنيفة، ووصفته بأنه “شخص عصبي وعدواني”، مما كان قد أثار قلقًا بشأن تصرفاته في تلك الفترة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألعاب إلكترونية حوادث فرنسا قتـل لعبة
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات الإسكندرية تستمع لأقوال نجلة الضحية الثالثة بقضية سفاح المعمورة
تواصل محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين، سماع أقوال الشهود في ثاني جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة".
استمعت هيئة المحكمة لأقوال سمر محمد إبراهيم نجلة الضحية الثالثة محمد إبراهيم، قالت: "إن يوم 27 فبراير والدها حكى لها عن محامي اتعرف عليه، لأن كان متخانق مع جيرانه في بيت يملكه والمحامي دا هيخلص له المشاكل دي وهيجيبله مشتري للبيت وشقة بدل الخناق مع الجيران، اقنعت والدي لبيع المنزل وقالي أن المحامي قاله على مبلغ عالي علشان المنطقة المتواجد للبيت، نزل من عندي وراح لعمتي، فجاله تليفون من المحامي بيقوله أنه جابله مشتري تعالى المكتب".
وأضافت: "اتصلت بوالدي 3 أيام التليفون بيرن ومحدش بيرد لغاية ما جالي رسالة من والدي قالي فيها أنه باع العربية والبيت وأنه اتجوز أجنبية وسافر، فقولت له أنت إزاي عملت كل دا في يومين أنا عاوزه اسمع صوتك فرد عليه وقالي سبيني يا بنتي أعيش يوميني وبعدها كلمني وقالي يا اسمعيني كويس أنا بعت العربية والبيت ومسافر وأتجوزت ومسافر وسلاميني على جوزك وعيالك وسلاميني على جوز عمتك مع العلم إن جوز عمتي دا كان ميت قبلها بأربع سنين قبل المكالمة دي مقدرتش أمسك أعصابي وجوزي أخد التليفون وكلمه وقاله والدي خد المحامي معاك فالخط قطع، فراح جوزي كلمه من رقم تاني فرد عليه وقاله خد المحامي فراح المحامي قاله أنتو عاوزين منه إيه اتجوز أجنبية ومسافر فجوزي قاله إزاي يتجوز أجنبية من غير ترتيب وتوثيق فرد المحامي يقول أن كتبت له ورقتين عرفي وكل مرة التليفون يقفل ويفتح تاني ويدي التليفون لوالدي وبعدين المحامي".
واستكملت "أن جوزي راح قابل المحامي في نفس اليوم وكان معاه جوز عمتي وابن عمتي وأخوات جوزي على القهوة وحاول المحامي يقول كلام غير إللي قاله في التليفون وكان متعور في رأسه، فأخدوا المحامي على قسم منتزه أول وأول ما دخل للضابط قال المحامي أن الجماعة دي خطفني فجوزي قال للظابط متسبهوش فحكوا للظابط الواقعة إللي حصل، فقال الظابط أن الواقعة دي تبع قسم الرمل روحوا هناك، فروحنا قسم الرمل أنكر هناك معرفته بمكان والدي وقال أنه باع البيت والعربية وأخد عمولته 17 ألف جنيه وعرفش عنه حاجة، وأن والدي بيهرب من أهله ومش عاوز حد يعرف عنه حاجة".
وتابعت: "الضباط حققوا معاه وطالبوا منه صورة من عقد الجواز والبيت وقال أنه مش معاه وأن والدي هو إللي جاب العروسة والمشتري، فجوز عمتي قال للظابط إن المحامي دا مش مظبوط فتم حجز المحامي وقالوا لنا تعالوا الصبح، فروحنا تاني يوم أنا وجوزي لاقينا الضباط مشوا المحامي لأنه مش عليه حاجة، وروحنا القسم أكتر من مرة ولكن القسم رفض يعمل محضر روحنا جبنا تأشيرة من النيابة لعمل محضر يوم 17 مارس 2022 أي بعدها بـ 20 يوم بعد البلاغ تواصلنا مع المحامي وقال أنه ميعرفش حاجة عنه، لغاية ما عرفنا إللي حصل مع المحامي".
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم، المحبوس على ذمة القضية، إلى محكمة الجنايات المختصة بتهم قتل عمد مع سبق الإصرار لثلاثة أشخاص، بينهم زوجته وموكلين له، بالإضافة إلى اتهامه بخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بعد استدراجه وخداعه، وسرق منه أموالًا وممتلكات، ودفن جثته داخل غرفة بشقة مستأجرة، كما قتل زوجته خنقًا خوفًا من افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى، إضافة إلى قتله موكلته الثالثة طعنًا بعد خلافات مالية، وسرقة أموالها ومنقولاتها ودفن جثتها.
وأكدت النيابة صحة الواقعة استنادًا إلى اعترافات المتهم، وتحريات الشرطة، وتقارير الطب الشرعي، بالإضافة إلى معاينة أماكن دفن الجثامين.