وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الإنساني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة، حجة لحبيب، سبل تعزيز التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمساواة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وخلال اللقاء، تطرق الوزير الزنداني، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى التحديات الإنسانية الجسيمة التي يواجهها المدنيين جراء الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، بما في ذلك منع وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار اعتقال موظفي المنظمات الدولية والمحلية وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لعمل المنظمات الإغاثية ويعيق جهود تقديم المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة إمكانية تقديم دعم إضافي للبرامج الإنسانية والتنموية التي تستهدف الفئات الأكثر تضررًا، خاصة النساء والأطفال، وتعزيز الجهود الدولية لحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول المساعدات دون قيود أو عراقيل.
من جابنها، أكدت حجة لحبيب، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الجهود الإنسانية في اليمن..معربة عن قلقها إزاء استمرار الانتهاكات التي تعيق وصول المساعدات..مشددة على ضرورة تكثيف التعاون مع الحكومة اليمنية لحماية المدنيين، وضمان وصول الإغاثة للمحتاجين، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
حضر اللقاء، سفير اليمن لدى جمهورية المانيا الإتحادية، لؤي الارياني، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
أعلنت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث اليوم الأحد الأزمة الاوكرانية هاتفيا مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.
وقال المصدر التركي: "بحث فيدان وروته الجهود المبذولة لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني والاستعدادات لقمة حلف "الناتو" المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو في لاهاي".
وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 2 يونيو في تركيا. واستمر الاجتماع لأكثر من ساعة، تبادل الطرفان خلاله مذكرات تفاهم بشأن تسوية النزاع.
وأفاد رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن عملية تبادل أسرى موسعة تشمل المرضى والجرحى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، إضافة إلى أسرى دون سن الخامسة والعشرين، على أن يبلغ العدد الإجمالي للتبادل ما لا يقل عن ألف شخص.