وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ألمانيا – صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن امس الجمعة، أن القوة والعقوبات لن تحل المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
وقال: “بالنسبة للمشكلات الإقليمية الحادة، لدى الصين موقفها الخاص. لطالما دعونا إلى حل جميع النزاعات والخلافات من خلال الحوار السياسي، لأن القوة والعقوبات لا يمكن أن تحل المشكلات بشكل حقيقي وكامل.
كما أعلن وزير الخارجية الصيني أن بكين ترحب بكل الجهود المؤدية إلى حل الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك توصل الولايات المتحدة إلى تفاهم مع روسيا في الأيام الأخيرة، مضيفا: “نهاية أي صراع هي طاولة المفاوضات، والتاريخ سيكون عادلاً في نهاية المطاف”.
وأشار الوزير إلى أن “الصين ترحب بكل الجهود التي تعزز السلام، لا سيما أن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم مع روسيا في اليومين الماضيين”.
وأضاف وانغ يي: “هذه الحرب تدور على أرض أوروبية، ويجب على أوروبا أن تلعب دورا هاما في هذه العملية (محادثات السلام) للعمل معاً لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة”.
وفي سياق متصل، دعا المبعوث الأمريكي الخاص للتسوية في أوكرانيا كيث كيلوغ في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف لتحقيق السلام.
وأشار إلى أن موسكو لا تعتبر فلاديمير زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا، وأن الرئيس الروسي ليس لديه نية لإجراء مفاوضات شخصية معه. وأضاف: “لكن هذا يعطل الأمور. على كلا الطرفين التخلي عن شيء ما”.
وأوضح كيلوغ أنه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بشكل تدريجي، قائلًا: “يمكننا الانتقال من وقف إطلاق النار إلى سلام نهائي. بالطبع، سيكون اتفاق السلام هو الخيار المفضل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا ضمن فعاليات منتدى أوسلو
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء 11 يونيو في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا وذلك ضمن مشاركته في فعاليات منتدى أوسلو.
واستعرض وزير الخارجية الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالقارة، ودعمها المستمر لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي كمظلة جامعة لقيادة جهود السلام والتنمية في الدول الإفريقية.
وناقش التحديات المتشابكة التي تواجه القارة الإفريقية، مؤكدًا على أن التعامل مع التحديات يجب أن يكون من خلال نهج شامل يدمج البُعد التنموي والاجتماعي والاقتصادي لتحقيق السلام المستدام.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها القارة، وفي مقدمتها الطاقات البشرية الشابة، والفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، داعيًا إلى استثمار هذه المقومات لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتكاملًا بين دول القارة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن إفريقيا لا تحتاج فقط إلى حلول آنية، بل إلى رؤية بعيدة المدى ترتكز على التنمية الشاملة والمستدامة، والملكية الإفريقية للحلول، وتعزيز الشراكات الدولية العادلة التي تحترم أولويات القارة وخصوصياتها.