جيك بول يستعرض طائرته الفاخرة بفضل أرباحه من الفوز على تايسون
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
استعرض الملاكم وصانع المحتوى الأميركي جيك بول طائرته الجديدة التي حرص على امتلاكها بعد انتعاش حساباته البنكية بمبلغ مالي ضخم، عقب فوزه في نزال استعراضي شهير على مواطنه أسطورة الوزن الثقيل مايك تايسون.
وتفاخر بول بأنه أصبح نجما عالميا، مشيرا في بث عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه بات "الوجه الجديد للملاكمة، ولا يمكن إقامة أكبر نزال عام 2025 دون أن يكون اسمي حاضرا فيه".
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن بول -الذي تحول من مجرد صانع محتوى في يوتيوب إلى ملاكم في الوزن الثقيل- أنفق أموالا طائلة بعد نزاله مع تايسون، ومن بين مقتنياته الجديدة طائرة فاخرة.
Jake Paul bought his first private jet pic.twitter.com/wplIenIvuS
— Dexerto (@Dexerto) February 14, 2025
وحصل الملاكم اليوتيوبر على 32 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار) بعد نزاله الشهير ضد تايسون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على حلبة ملعب "إيه تي آند تي" في أرلينغتون، في حين تبلغ قيمة ثروته بشكل عام 78 مليونا.
وشارك بول (28 عاما) مقاطع فيديو ظهر فيها مستعرضا طائرته الضخمة، إذ كان يسترخى على سرير في منتصف الرحلة قبل أن يتناول طبقا من الطعام، كما عرض سيارة فاخرة من طراز مرسيدس مايباخ تبلغ قيمتها حوالي 220 ألف دولار.
إعلانوبحسب الصحيفة فإن بول يعمل على خوض نزال جديد خلال الفترة القادمة، بعد تعثر النزال الذي كان من المفترض أن يجمعه ضد كانيلو ألفاريز.
وكشف بول مؤخرا عن قائمته الخاصة بملاكمين يحلم بخوض نزال ضدهم من خلال نشره صورة -على حساباته في مواقع التواصل- تتضمن أسماء كبيرة أمثال فيوري ودانييل دوبوا وكونور ماكغريغور وفلويد مايويذر.
كما يظهر أيضا في الصورة الساخرة جيرفونتا ديفيس وأرتور بيتيربييف وريان غارسيا وأليكس بيريرا ونيت دياز و"كي إس آي".
وقد ظهر بول يحمل حقيبة نقود مع تعليق "من التالي؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على تبقي عام واحد في ولايته كأمين عام للجامعة قائلاً: "العام المقبل سيكون الأخير لي في رئاسة الجامعة العربية."
وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها."
وعن أهم العوائق التي واجهته في منصبه، قال: "العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب، وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم."
وأشار إلى أن الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامله مع بعض الدول القوية التي ترغب في فرض رأيها داخل الجامعة، قال: "يجب احترام عضوية جميع الدول في الجامعة العربية، والتكافؤ والمساواة بين الجميع. كل الدول تجلس على قدم المساواة."
مؤكدًا: "مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول، لأنه لا يوجد في الجامعة العربية حق "الفيتو" لبعض الدول."
وردًا على سؤال الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، قال أبو الغيط: "الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وشدد قائلاً: "من يقرأ كتاب 'شاهد على الحرب والسلام' يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."